تعلن  حركة أقباط من أجل مصر عن صدمتها من الحادث الأليم الذى حدث فى أولى دقائق عام 2011 وراح ضحيته العشرات من الشهداء والمصابين من أبناء الشعب المصرى . نتيجة الإحتقان الطائفى المستمر الذى لم تستطع الدولة علاجه على مدى سنين بل تشارك فيه بإختيارات خاطئة ومواقف سلبية .
وإذا كان البعض أجمع على أن وراء هذه الإنفجارات تنظيم القاعدة فى العراق . فهذا ليس تبريراً لنعفى الدولة من مسئوليتها عن الحادث فهذا الطرح يوضح التقصير الأمنى الشديد . فمن ناحية لم  تلاقى الدولة تهديد القاعدة بحرص واجب .يظهر فى عدم وجود قوات أمن كافية أمام الكنيسة خاصة وان هذه الكنيسة مستهدفة من قبل أكثر من مرة وهى نفس المكان الذى حدثت به أحداث مؤسفة نتج عنها وفاة أحد الأشخاص وطعن أكثر من شخص عام 2006 .
أيضا حدثت إشتباكات بين الأهالى منذ عدة أشهر مما كان يستوجب تشديد الحراسة  ثم كيف يسمح الأمن بوقوف سيارات أمام مدخل الكنيسة خاصة وأن العربة المفخخة كانت تقف صف ثان فى عرض الشارع الضيق الذى يحوى أيضا جامع مواجه للكنيسة .
أما ماقيل عن أن وراء هذاالحادث الكيان الصهيونى وأن إسرائيل وراء الحادث فهذا كلام غير مسئول لأن هذا يصب أيضاً فى خانة التقصير الأمنى وتقصير أجهزة الدولة كلها . يجب ان نعترف أن وراءالحادث متطرفين داخل مصر سواء كانوا على علاقة بالقاعدة أم لا. وكيف دخلت كل هذه المتفجرات داخل مصر .
أما من نادى بصيحة الله أكبر لحظة التفجير فهؤلاء ليسوا بمصريين ومرفوضين تماماً من كل الشعب المصرى
 وحركة أقباط من أجل مصر تطالب :
تشديد الحراسة على كل اماكن دور العبادة المسيحية تشديداً مكثفاً
تعقب الجناه وتسليمهم لمحاكمه عاجلة وتعقب من وراءهم
محاسبة المقصرين أمنياً بكل شده
منع كل صور الإحتفالات والتهانى ومراسم الأعياد والإكتفاء بالصلاه فقط .
إعلان الحداد الرسمى للدولة إحتراماً لأرواح الشهداء ومشاعر كل المصريين

   المتحدث الرسمى للحركة
  هــانى الجــزيرى 
           0124744023

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :