بقلم : مجدي أبراهيم

الساده الافاضل الاقباط متحدون يرجى عدم الاحراج من نشر  مقالتى هذه والتى تجرى  وراء البحث عن حقيقه  معينه , قد كنا ارسنا مقاله بعنوان _ اقترب العيد فهل من مزيد _ ولم تنشر ربما لاسباب تفاؤليه كان يُظن ان السلام قد عم  على البلد , وان الادمغه تفتحت وتنورت والبصيره قد فل عنها العمى , زلكن هيهات , ايها الساده نُشرت اسم الكنيسه التى مات الابرياء بداخلها بليله عيد فى شبكه المجاهدين الالكترونيه انها ضمن قائمه الاغتيالات , وها قد اوقعوا سيرفراتهم فلم تعد تعمل منذ الرابعه والنصف فجر يوم تنفيذ العمليه ثم عادت سيرفراتهم للعمل وقد حذف  إسم الكنيسه من قوائم الاغتيالات , هم شباب لا تعدى عمر الواحد منهم الخمس وعشرون عاماً , يوجهون ويُدربون ويفرحون انهم ارهاب ويرهبون عدو الله_ اى نحن_  , قمنا بعمل بحث عن مواقعهم ولا جدوى  ولكن القلوب ملتهبه تُريد ان تعرف من ادمى قلم امى واختى وابى على ابناؤهم , فتشنا وفتشنا الى ان وصلنا للمقاله الاصليه التى كتبوها , مهددين بها كيف سيتم عمل القنابل اليدويه , وكيف يصورون للمتدربين العمل على التفجير , وكيف يحرضون  على حرق الكنائس ,  ليس هذا فحسب بل انها ايضا من مصر وليست من الخارج , ليس كلامى نقلا عن اى مكان او منتدى وانما هو نتاج بحث وسهر جرياً وراء واقع ملموس , انظروا ها هاى وقد رفعتها على سيرفراتنا الصفحه التى حفظها جوجل للمقاله الاصليه لهم , وبها اسم كنيسه القديسين وعنوانها  

أضغط هنا , وبعدها تم شكر مجاهدين مصر الثائرين على فعلتهم هذه

حفظت لكم الصفححه كى تنظروا انتم ما لم تنظر له الحكومه بعين الوعى والاهتمام , وكى تعرفوا من هم منفذوا ومدبروا قتل ابناؤكم ,  لينظر الابرياء كيف يُخطط لقتلهم امام اعين الحكومه , وكيف يحددون اليوم الذى ستقصف فيه الكنيسه , ولا حياه لمن تنادى ,,  الامر الذى ليست بغريب ان الصور مطبعو عليها شبكه الفرقان لتحفيظ القرآن , وشموخ الاسلام , ربما يعنى هذا شيئا ؟؟؟ ربما الان لا يعنى انه الموساد , ولن يعترف طارق بعد يومان ان الموساد كان قد كلفه بضرب كنيسه القديسين وهو رفض لانه لا يود ن ينشىء فتنه وقد صحى ضميره فجأه .... ال يعنى انه جهه داخليه داخل مصر , بالتعاون مع من هم خارجها ؟؟ الا يعنى ان كل ارائكم التى تكتبون  هى فى مساحات حره , فاكتب كما شئت , والثوره تأكل بدنك وما المشكله فى هذا , قد اعطينا ادلتنا فقوموا بواجبكم ايها الساده تجاه من ارتوت الارض بدمائهم وسط هتافات الله واكبر والحمد الله  ارجو ان لايكون الحرج مانع من اخراج اصواتنا المكبوته , ولا تكون شعارات الاحزاب لنوال مناصبهم وحفظها هى التى تملاء اذاننا , ارجو ان ننظر ونتفحص الامور , بكى والدنا وبكت امهاتنا واخواتنا وبكينا على كل عزيز لنا , فلا داعى لان نكتم الصوت من الخوف ومن الحرج ,
ماذا ننتظر ؟؟ حتى يكون متحف عظام الاقباط مرسوم عليه جماجم وهياكل ومجموعه مسلحين مكتوب عليهم , كانوا مجاهدين فى زمن النصره ؟؟ اى ثقافه اى دين يرضى عن تلك الافعال الاجراميه ؟؟  كان عنوان مقالتهم قم دوع الرقاد عنك ,هام بخصوص تفجير الكنائس فى احتفال الكريسماس , وليكن عنواننا اليوم قم ودع الرقاد عنك  هام بخصوص اولادك الذين ماتوا , لن نعلم اطفالنا كيف ينسفون  العبوات ويمسكون سيف وكبريت ونار مثلهم , ولكننا نريد قصاص عادل من الدوله , وليت اصواتنا تص