الأقباط متحدون | راعي كنيسة مار جرجس بالمنيا يتقدم بطلب لبناء مسجد ويتعهد بجمع تبرعاته من الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٥ | الخميس ٢٠ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٠ | العدد ٤٠٨٨ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

راعي كنيسة مار جرجس بالمنيا يتقدم بطلب لبناء مسجد ويتعهد بجمع تبرعاته من الأقباط

الخميس ٢٠ اكتوبر ٢٠١٦ - ٣٩: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب - محرر المنيا 
تلقي محافظ المنيا، طلبا من راعي كنيسة "مار جرجس" بقرية دلجا، للاقباط الكاثوليك أقصي جنوب غرب المحافظة، يلتمس فيه  من محافظ الإقليم الموافقة علي هدم وإعادة بناء مسجد بالقرية، نظرا لسوء الحالة الإنشائية للمسجد، الذي يقدم خدمات جليلة، أوجزها راعي  الكنيسة في تحفيظ القرآن الكريم والحفاظ علي اللغة العربية التي تعاني الإهمال. متعهدا بالتصدي لجمع التبرعات من المسيحيين والمسلمين تحت إشراف الأوقاف، لبناء مسجد بشكل يليق مع مقتضيات العصر. 
 
وقال يوسف في طلبه المقدم للواء عصام البديوي محافظ الإقليم،  أتشرّف أنا الأب أيّوب يوسف، وبالميلاد وهبه يوسف وهبه جورجي، بصفتي راعيًا لكنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك بدلجا بمركز دير مواس، أن أعرض معاناة المصلين بمسجد النصر بالقرية.
 
وأوضح الكاهن أن مسجد النصر الملاصق لمبنى الخدمات التابع للكنيسة، قد مرّ على بنائه ما يزيد عن سبعون عامًا، وأن بنائه كان بإمكانيات بسيطة للغاية، بينما أصبح عدد المُصلين الآن أضعاف أضعاف ما كان وقت تشييده.
 
وتابع أنّ الأرض المقام عليها المسجد بها كميات مياه جوفيّة كبيرة للغاية وهذا نجده واضحًا بشدة في جدران المسجد التي أصبحت آيلة للسقوط.
 
و ناشد الأب أيوب يوسف المحافظ بالموافقة على هدم المسجد وإعادة بنائه، ليتوافق بنائه مع عدد المُصلين المتضاعف، وتناسبًا مع الخدمات الكثيرة والجليلة التي يقدّمها خاصّة في تحفيظ القرآن الكريم، والذي يتمّ من خلال اللغة العربيّة التي لم يعدّ لها ملجأ سوى أروقة المساجد التي تحافظ عليها، بعد أن تعرّضت للإهمال الشديد، علي حد قوله.
 
وتعهد يوسف بأن يقوم أهالي القرية مسلمين ومسيحيين، بجمع التبرعات بالتعاون مع أهل الخير وتحت إشراف وزارة الأوقاف، لكي يعاد بناء المسجد بالشكل الذي يليق ويتناسب مع مقتضيات العصر.
 
و شدد يوسف علي أن الموافقة  علي الطلب، سيٌثلج صدور أهل قرية، عدد سكانها مائة وخمسون ألف نسمة، و سيساهم في تعميق أواصر المحبّة بين مسلمي القرية ومسيحيها، ممّا يحافظ على الأمن الاجتماعي، الذي ينشده أهالي القرية بعدما عانت مع العنف والإرهاب أواخر عام 2013.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :