الأقباط متحدون | فيكن 7 يناير عيدا للوحدة الوطنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٠٩ | الاربعاء ٥ يناير ٢٠١١ | ٢٧ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فيكن 7 يناير عيدا للوحدة الوطنية

الاربعاء ٥ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عيد فكري
الحادث الإرهابى المجرم الاثيم ، الذي حدث بمدينة الاسكندرية هو فى الأصل أستهداف للمصريين جميعا ولايقتفى أثرا للدين (أى دين ) بأى حال من الأحوال فاحيانا الضربة القوية تعطي مفعول عكسي فربما هنا تظهرنا اكثر محبة ونزداد تماسكا تجعلنا نتماسك ونتقارب ونعي هذه اللعبه القذرة والمدبرة وتعطينا عقيدة وايمان للوقوف الصحيح في وجه الاعداء فيكن السابع من يناير عيدا مصريا للوحدة والتأخي ..

هيا بنا مسلمين ومسيحيين نتزاور في هذا اليوم وليصبح هذا اليوم عيدا لنا جميعا تتعطل فيه كافة انواع التعصب باشكالها  ونتذكر فيه جميعا نصر أكتوبر الذكري العطيمة العطرة لشعب عظيم نتذكر نضالاته وتضحياته الجسيمة ونعيد من جديد وحدته الخالدة والراسخة رسوخ الجبال نتذكر فيه كيف يتلاحم الشعب أثناء المحنن ونتذكر كيف سال دم ابنائه على ارض الوطن فى الدفاع عنه وكيف امتزجت دماء شهدائنا العظماء بكل شجاعة وبسالة فلم نعرف من فيهم المسلم ومن فيهم القبطي ...

هيا بنا نعيد روح اكتوبر المجيدة في هذا الوقت العصيب  هيا بنا  مسلمين ومسيحيين نصلى من أجل الضحايا  هيا بنا نجعل 7 يناير يوم عيد وطني ".. "لنشارك المسيحيين أعيادهم فى الكنائس"، فعلي كبار المثقفين وما أكثرهم  مسيحيين ومسلمين  بث أفكار التقارب والوحدة والعمل علي محاربة كل ما يهدد النسيج الوطنى فالمصريين  كلهم وحدويون بالفطرة وحبهم للوحدة يفوق ويتعدى الحدود هيا بنا جميعا في هذا اليوم نقف إجلالا واحتراما لشهداء الاسكندرية الذين  سيظلون نجوما مشعة في ذاكرة مسيرة الوحدة المصرية الظافرة كشعب واحد عبر التاريخ ..

حب مصر الذي يجري في عروق كل المصريين مجرى الدم , هيا بنا نتذكر في هذا اليوم ولا نغفل ولا نغض الطرف عن أصحاب النفوس الشريرة خفافيش الظلام الذين ما انفكوا يعبرون عن حقدهم وحمقهم على وحدة المصريين وتماسكهم  في كل مناسبة أو فرصة تتاح لهم ..

علينا أن نؤدى واجبنا بشجاعة، ونفوت الفرصة على من يريد إيذاء أبناء الأمة وإشعال الفتن الحارقة التى تمثل تهديدا خطيرا لمصالح المصريين جميعا"."يجب أن نعلم جميعا أن مصر مستهدفة وكل شخص لا خيار له فى دينه والجد واحد للجميع هو سيدنا إبراهيم، ولابد أن نعلم أن الاستعمار الجديد هدفه: فرق تسد" فعلينا ألا نترك الخارج يعبث بأمننا  ونعلم جيدا أن الأقباط  والمسلمين أخوة فى الوطن الواحد وعلينا أن نتكاتف سويا لنعالج جرحنا النازف يدا واحدة حتى لا ندفع الثمن كلنا كمصريين"..وفي الختام أقول للجميع في مصر هنعيش  سوا في أمان رغم كيدهم..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :