الأقباط متحدون | خاص من خالد الصاوي لـ"الأزمة": لمعرفة المسئول عن أحداث الإسكندرية علينا العودة إلى الجذور
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٠ | الاربعاء ٥ يناير ٢٠١١ | ٢٧ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

خاص من خالد الصاوي لـ"الأزمة": لمعرفة المسئول عن أحداث الإسكندرية علينا العودة إلى الجذور

كتب: محمد السنديوني-الأزمة | الاربعاء ٥ يناير ٢٠١١ - ٥١: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

إذا كنا نبحث عن المسئول عن الأحداث المؤسفة بالإسكندرية فعلينا أن نعود لجذر الموضوع، ورأي أن الجذر يبدأ منذ يوم أن وضع الرئيس الراحل السادات يده في غياهب المجتمع ومن ثَمَ ظهور التيار الديني الذي انتعش بعد هزيمة 67 نتيجة الإحباط والتواكلية واستخدام الشباب الساذج الفقير السهل التأثير عليه واستخدامه لضرب اليسار الذي كان ثائرًا وقتها وهدد نظام السادات وخططه التي استهدفت قطع الصلة مع الإتحاد السوفيتي وإقامتها مع الولايات المتحدة الأميركية وفتح إعلامه لأردأ أنواع الدعايات الدينية التي بدأت بالهجوم على الاشتراكية... وبإشاعة حالة عامة من التعصب تراخت معها الدولة حتى أغتال ذلك التيار رأس النظام نفسه ثم في عهد مبارك وبعد أن استفحلت الظاهرة وتم دعهما من نُظمُ عربية شديدة الرجعية تعامل النظام معها تعامل أمني فقط دون البحث في جذورها الاجتماعية وأهمها الفقر وانخفاض مستوى التعليم من ناحية ثانية لم تنجح الدولة حتى الآن في إبراز مفهوم المواطنة بين أبناء الوطن حيث لا تمييز بسبب الجنس أو الدين أو الطبقة.. وهكذا ظل التعصب الديني يتغذى من منابع الدولة البوليسية لا القانونية و الفقر الذي هو من وجهة نظري جريمة اجتماعية وانخفاض مستوى التعليم الذي سهل لأحط أنواع المشايخ زرع أفكار مُنحطة تُشيع الفرقة والانقسام بيننا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :