كادت أن تشتعل فتنة طائفية في المرج بسبب احتراق سجادة أمام مصلى وتحطيم بابه، وتطور الأمر لإشعال النيران في منزلين لأقباط؛ هما "رمسيس يسري"، و"يوسف صابر" دون خسائر في الأرواح.

وقال "رمسيس يسري" أحد المتضررين أن الأحداث بدات عندما أتى إمام المسجد ليؤذن قبل صلاة الفجر، ففوجئ باحتراق سجادة المصلى، وتحطم بابه، بعدها قام شخص غريب بالهتاف في الشارع وقال "إحنا هنموت النصارى كلهم دول بيعملوا مظاهرات إحنا هنموتهم كلهم".

وحول عدم تحرير محاضر قال يسري أن السيد المسيح علمنا "من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر" ولذلك لم نحرر محضرًا، ولكن أحد أهالي المنطقة أدخل المسلمين داخل المصلى، ثم خرج واعتذر عما بدر من الشخص الغريب، وقال لنا نحن أخوة ونعيش مع بعضنا بعضًا حقكم عليَّ. وتصافحنا.

وحول الخسائر نفى يسري حدوث خسائر في الأرواح، بخلاف إصابة نجل شقيقه الذي اخترقت قدمه زجاجة لكن تم إخراجها.