كتب: ريمون يوسف

في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"  أكد "رمسيس يسري" أن والده وشقيقه وعمه "لمعي بدروس"، وخاله "بطرس زكريا" محتجزين في قسم شرطة المرج منذ الساعة الرابعة صباحًا وحتى كتابة الخبر.

 وأكد رمسيس أن والده كان ذاهب للقسم لتحرير محضر بالواقعة، ولكنه اُحتجز هناك، وعندما ذهب شقيقه تم احتجازه أيضًا، ثم أرسل الأمن لخاله وعمه، وتم احتجازهم بالقسم، لإجبارهم على الصلح وعدم تحرير محاضر رسمية بالواقعة. 

وأكد رمسيس أنه في الفجر جاء بعض المتعصبين وصرخ أحدهم بأنه "مش هيخلي حد من المسيحين ينام وإنه بلليل سيضربهم بالنار".

وعن الخسائر في منزلهم أكد أنه تم حرق الكثير من الملابس، كانت في البلكونة، وكذلك احترقت غسالة أوتوماتك، وبعض السجاد والملابس من منزل أبو يوسف صابر. 

وفي نفس السياق أكد "مجدي سليمان" -مدير منظمة الكلمة لشرق القاهرة- أنه عاين الوضع على الطبيعة، وأكد أن منطقة عزبة النخل والخصوص أصبحت على حافة البركان، وذلك لشدة نسبة التعصب والتطرف الديني في المنطقة، وهو ما ينذر بكارثة قد تحرق المنطقة كلها. 

وطالب مجدي القيادات الدينية بسرعة التحرك لمنع اشتعال أي فتنة أخرى بالمنطقة، والجهات الأمنية باتخاذ الحذر والضرب بيد من حديد على كل من يشعل الفتنة.

مطالبًا أيضًا بسرعة الإفراج عن الأقباط المحتجزين في قسم شرطة المرج، حفاظًا على الهدوء بالمنطقة.


لمعرفة تفاصيل الحادث: متطرفون يحرقون منزلين لأقباط بالمرج ردًا على قيام مجهول بحرق سجادة وباب "مصلى"

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :