الأقباط متحدون | خطة لتأمين الكنائس في قداس الخميس بمشاركة 20 ألف ضابط و50 ألف مجندأيمن فاروق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٨ | الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ | ٢٩ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

خطة لتأمين الكنائس في قداس الخميس بمشاركة 20 ألف ضابط و50 ألف مجندأيمن فاروق

الأهرام | الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

وضعت وزارة الداخلية خطة لتأمين الكنائس وتوفير الخدمات المرورية اللازمة لاستيعاب أقباط مصر ومسلميها خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مساء غد الخميس، بمشاركة نحو 20 ألف ضابط و50 ألف من الأفراد والمجندين، بالإضافة إلى الاستعانة بعدد 138 كاميرا إلكترونية كاشفة للمحاور والميادين الهامة لمتابعة محاور الكنائس والطرق المؤدية لها خلال ساعات الصلاة وتجمع المواطنين المصريين. 
وتحسباً للتهديدات التى تتلقاها الجهات الأجنبية والكنسية العالمية باحتمالية حدوث تفجيرات خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد وقداس الصلاة، استعرض حبيب العادلى وزير الداخلية خطة تأمين الكنائس والمناطق السياحية المختلفة على مستوى الجمهورية، وأمر بمنع الراحات حتى للضباط الأقباط والأفراد والمجندين، وتكثيف الجهود لتأمين كافة الكيانات الدينية من كنائس ومساجد وأماكن أثرية. 
وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة الإستنفار بعد أن أعلنت القوى السياسية والشعبية المختلفة حضورهم صلاة القداس فى مزيج يعد الأول من نوعه لحضور كم كبير من المسلمين قداس عيد الميلاد بجوار إخوانهم من الأقباط للتأكيد على مفهوم الوحدة الوطنية الذى لا يستطيع أى منهم التخلى عنه بصفته من المفاهيم الراسخة فى حياة المواطن المصرى. 
وأوضح مصدر أمنى مسئول أن خطة التأمين للكنائس والماكن العامة والتجمعات تم تفعيلها فقط وزيادة أعداد الضباط والأفراد المكلفين بها، بهدف تنفيذ محور منع الجريمة الذى تحرص أجهزة وزارة الداخلية على الإلتزام به فى كافة المواجهات الأمنية مع العناصر الإجرامية حتى فى الجرائم الفردية. 
وكشف المصدر أن إعداد خطة بمثل هذا الحجم ليس من شأنها معالجة قصور فى تأمين الكنائس فهذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلياً، بل المقصود هو الاستعداد المبكر لتهديدات تتلقاها كافة الدول على مستوى العالم ليس مصر وحدها، وخير دليل على ذلك أن ضباط وأفراد الشرطة لا تخلو كشوف المصابين أو الضحايا فى أى حادث من أسمائهم، ومن بين ذلك حادث الإسكندرية الأخير حيث أصيب ضابط وخمسة مجندين بإصابات بالغة، وفى حادث تعدى مجرم على كنيسة فى محافظة قنا العام الماضى كان من بين الضحايا أحد رجال الشرطة الذى لقى مصرعه برصاص الغدر مع إخواننا الأقباط المستهدفين من الحادث، وأيضاً فى حادث تفجيرات مدينة شرم الشيخ لقى فرد تأمين فندق غزالة مصرعه أثناء محاولة استيقاف السيارة المفخخة التى ارتكبت الحادث الإرهابى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :