الأقباط متحدون | الأمن العراقي يلاحق مصرياً تدرب في الموصل مع منفذ تفجيرات ستوكهولم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٥ | الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ | ٢٩ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأمن العراقي يلاحق مصرياً تدرب في الموصل مع منفذ تفجيرات ستوكهولم

العربية | الجمعة ٧ يناير ٢٠١١ - ٥٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 

كشف اللواء ضياء الكناني، مدير عام مكافحة الإرهاب في العراق، أن منفذ تفجيرات السويد تيمور عبدالوهاب العبدلي تلقى تدريباً في الموصل على أعمال صناعة المتفجرات لمدة ثلاثة أشهر، حيث دخل إلى العراق عبر الحدود التركية، وأن هناك إشارات عن شخصية مصرية غامضة جرى تدريبها في نفس الفترة لتنفيذ عملية أخرى.
وقال اللواء الكناني في حوار مع مراسل "العربية" ماجد حميد إن الأمن العراقي كان يمتلك معلومات عن تفجيرات السويد، وأخبرها للجانب الأمريكي قبل وقوع تفجيرات السويد بأكثر من شهرين، حيث ذكر عدد من المعتقلين أن تنظيم القاعدة في العراق كان يعد لعملية في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا الغربية، وكانت السويد من بين الأهداف المحددة لهذه العملية، وجرى تحديد موعد العملية في نهاية عام 2010. 
 
وسيتم التطرق للتفاصيل في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" يقدمها محمد الطميحي وتذاع على شاشة "العربية" الجمعة 7-1-2011 عند الساعة (8:30 ت غ).
 
وتقوم أجهزة الأمن العراقية بدراسة اعترافات أخرى أدلى بها بعض قادة التنظيم المعتقلين، وتتحدث عن وجود شخص مصري الجنسية دخل إلى العراق في نفس الفترة التي دخل فيها العبدلي، وتلقى تدريبات مشابهة، ويرجح أن يكون قد تم إعداده لمهمة أخرى. 
 
ويشير هذا الحادث إلى تغير في استراتيجية تنظيم القاعدة في العراق بالتخطيط لعمليات خارجه على نحو ما فعل تنظيم القاعدة في اليمن، الذي خطط في نهاية عام 2009 لتفجير طائرة أمريكية فوق أجواء الولايات المتحدة وقام بتدريب الانتحاري عمر الفاروق ليقوم بهذه المهمة، لكنه فشل في تفجير العبوة التي كانت معه، مما أنقذ الولايات المتحدة من كارثة محققة كان يفترض أن تقع في احتفالات رأس السنة في 25 ديسمبر/ كانون الأول عام 2009.
 
ويرصد المراقبون تغيراً في استراتيجية تنظيم القاعدة في العراق من حيث الاعتماد على طريقة "الكمون الوقتي" ثم النشاط المفاجئ من خلال عملية كبيرة تثبت أنه مازال موجوداً. 
 
ويرجع بعض المحللين هذه الاستراتيجية إلى الضعف الذي أصاب التنظيم بعد الضربات الأمنية المتتالية التي أسقطت معظم قياداته، ولذلك يركز التنظيم على تجنيد الشباب صغار السن، ومحاولة الخروج بعملياته خارج حدود العراق بحثاً عن المزيد من الوجود الإعلامي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :