الأقباط متحدون | حافظوا على مصر يرحمكم الله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٢ | السبت ٨ يناير ٢٠١١ | ٣٠ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حافظوا على مصر يرحمكم الله

السبت ٨ يناير ٢٠١١ - ٤١: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: سحر غريب
علّمنا التاريخ أن شعب مصر يستطيع لو وَحّد جهوده كاملةً أن يحقق أي هدف يصبوا إليه، نحن أحفاد مينا موّحد القطرين، الذي لو كان حيًا لمات كمدًا علي مصر وهي تسلم  رقبتها وأمنها للإرهاب الذي لا دين له ولا وطن.
دقت ساعة الاستيقاظ فالنوم أصبح رفاهية لا نستحقها، وحتي لا يكون إستيقاظنا علي حريق مهول لن ينفعنا بعده شجب أو ندم، يجب أن تدق أحداث كنيسة القديسين ناقوس الخطر، وعلينا أن نستمع ونتعلم دروسنا جيدًا، لا يجب أن يمضي الحدث علينا مرور الكرام.
الآن وليس غدًا علينا أن نطالب بحقوق الأقباط، فحقوقهم هي نواة لحقوق المجتمع المسلوبة،  ولا داعي لتأجيلها مادامت حقوقًا مشروعة.

فمن حق القبطي المسيحي المصري أن يحصل علي كافة حقوقه دون تمييز علي أساس الدين، وعلينا أن نطالب معهم بقانون يعاقب كل مَن يستخدم التمييز الديني في أي شأن من شئون الحياة.
لن ننسى أن نقف وقفة مع التعليم في بلادنا، وما أدراك مالتعليم، هذا المحترم الذي يرتدي ثوب إرهابي يبث داخل الطفل مبدأ عدم المساواة، نطالب نحن شعب مصر مسلميها ومسيحيها بعدم بث الكراهية داخل نفوس صغارنا.
كفانا مجالس عُرفية وطبطبة وتطييب خواطر، فالقانون أولىَ بأن يُنفذ، دولتنا دولة قانون لا دولة مجالس عُرفية.

صرف تعويضات لكل مصري يلقيه حظه العاثر في أي حادث، دم المصري المسيحي والمسلم ليس رخيصًا ياحكومة، دمنا غالي علينا ويجب أن يكون غالي عليكي أيضًا.
غلبنا نقول أن الدين لله والوطن للجميع والفصل يوم الفصل عندما يرث الله الأرض ومن عليها وساعتها سيحدد الله من الذي علي بينة ومن الذي علي خطأ فدعوا الدين لله لا للعباد.
سرعة إصدار قانون عبادة موحد من أجل الجامع والكنيسة والذي يعاني من ولادة متعثرة ويحتاج إلي إنعاش فوري حتي يشعر المواطن المسيحي بحقه في تجديد وبناء كنائسه.
تكميم الأفواه التي تبث سموم الكراهية وذلك بمنعها من الصعود علي قمة المنابر وتشديد العقوبات على كل مَن تسول له نفسه ويحرض المواطنين ضد بعضهم البعض.

سرعة إصدار قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير الأقباط، وعلى الدولة أن تولي أولوياتها لحل مشاكل القبطي المسيحي، فيكفيه معاناة.
سرعة البت في القضايا الطائفية وتشديد العقوبات الرادعة التي تتلائم مع الحدث علي الجناة.
هل تلاحظون معي إستخدامي للمطالبة بالسرعة في عهد الحكومة التي لا تملك من وسائل المواصلات إلا سلحفاة عندها شد عضلي يمنعها من الحركة.
وكلمة في أذن الذين يلومون علي الأقباط ثورتهم وإعتصاماتهم ومطالبتهم بحقوقهم، الحكومة سمعها ثقيل جدًا لم يعد يحركها غير الصوت العالي، أتركوا الأقباط يطالبون بحقوقهم كاملة وبدلاً من لومهم علينا مساندتهم بكل الطرق الممكنة حتي يرتاحوا في بيتهم الكبير مصر فمن ذا الذي يستطيع أن يحيا في بيتاً منقوصة أساساته الأولية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :