الأقباط متحدون | إجراءات أمنية غير مسبوقة حول الكنائس، و"البنا": لا فائدة لمثل هذه الإجراءات طالما كانت الدولة لا تحقِّق العدالة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٧ | الأحد ٩ يناير ٢٠١١ | ١ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

إجراءات أمنية غير مسبوقة حول الكنائس، و"البنا": لا فائدة لمثل هذه الإجراءات طالما كانت الدولة لا تحقِّق العدالة

الأحد ٩ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: حكمت حنا
شهدت "مصر" مساء الخميس الماضي، يومًا للوحدة الوطنية، تمثَّل في مشاركة عشرات الآلاف من المسلمين لإخوانهم المسيحيين الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد بمختلف أنحاء الجمهورية، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، حيث فرضت أجهزة الأمن كردونات، ووضعت حواجز وبوابات إليكترونية حول الكنائس. وحسب ما جاء بجريدة المصري اليوم، منعت قوات الأمن وقوف السيارات أمام الكنائس، أو دخول الشوارع التي تقع بها، وقامت بتفتيش المترددين على الكنائس وحقائبهم، ولم تسمح بدخولهم إلا بعد الإطلاع على بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم للتعرف على شخصياتهم.

وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال المفكِّر الإسلامي "جمال البنا":
إن حماية الأمن للكنائس تأتي فقط وقت الأحداث التي تقع ضد الأقباط.
مشيرًا إلى أن مثل هذه الإجراءات الأمنية هي إجراءات استثنائية، حيث أنه من المفترض أن تكون دور العبادة مفتوحة لا يقربها رجال الشرطة؛ لأنها بطبيعتها مصدر أمن، وإن كانت الظروف في "مصر" تقضي بوجود هذه الإجراءات الأمنية، على حد قوله.

وأكَّد "البنا" على حرية العقيدة والفكر، موضحًا أن الكبت والبغض هو الذي يوجد هذه الأفكار التي تحث على قتل الآخر غير المتفق معه في العقيدة.
مشيرًا إلى أن الحل لن يكون في الإجراءات الأمنية المشدَّدة، ولكنه يكمن في العدالة التي يجب أن تقوم الدولة بتحقيقها، والتي لا تتحقق في ظل وجود دولة ظالمة  ونظام سياسي فاسد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :