- صيف 1999
- هانى رمزى لبطرس غالى: "راجع نفسك"
- اللواء "على سامح": حادث "الإسكندرية" إرهابي 100% وقابل للتكرار، ويجب وضع ذلك في الحسبان
- إجراءات أمنية غير مسبوقة حول الكنائس، و"البنا": لا فائدة لمثل هذه الإجراءات طالما كانت الدولة لا تحقِّق العدالة
- الكتيبة الطيبية تحتفل بالسنوية الأولى لشهداء "نجع حمادي" في غياب للقمص "متياس نصر"
الكتيبة الطيبية تحتفل بالسنوية الأولى لشهداء "نجع حمادي" في غياب للقمص "متياس نصر"
* "هاني الجز يري": غياب القمص "متياس نصر" ليس لأسباب صحية فقط، ولكن لأسباب تتعلق بالإبروشية، وربما لدواعٍ أمنية.
* "ثروت كمال": ندين بالحب والولاء للقمص "متياس نصر".
كتبت: نيفين جرجس
كعادتها كل عام، تقيم الكتيبة الطيبة حفل تأبين في الثامن من يناير؛ للصلاة من أجل شهداء "الكشح"، وقد تقرَّر أن تكون صلوات هذا العام من أجل مرور عام على شهداء "نجع حمادي" وإحدى عشر عامًا على شهداء "الكشح"، وكان اليوم أيضًا موافقًا لذكرى الأربعين لشهداء "العمرانية"، ومرور أسبوع على شهداء ليلة رأس السنة.
هذا وقد كان يرتب لهذا التأبين القمص "متياس" منذ عدة أسابيع، إلا أنه قد تغيَّب عن الاحتفالية دون سابق إنذار ودون العلم بأسباب تغيُّبه، وقد تم نقل الاحتفال من كنيسة "مارمرقس" إلى كنيسة "العذراء والبابا كيرلس" القريبة منها، ولم يعرف المحتفلون بهذا التغيير إلا عندما توجَّهوا إلى ميعاد الحفل، وفوجئ الحاضرون بالتغيير وبغياب القمص "متياس".
اقتصر الاحتفال على بعض التراتيل المعروفة التي قدَّمها الكورال، بالإضافة إلى جزء آخر مسجَّل، وقد قدَّم حفل التأبين القس "بيشوى"- كاهن كنيسة مارمرقس– كما حدث توتر في أجواء الكنيسة بسبب تغيب القمص "متياس"، رد القس "بيشوي" عليه بأنه تغيب لظروف صحية، إلا أن الحاضرين لم يقتنعوا وبدأوا في طرح بعض الأسئلة، التي لم تبدد إجاباتها القلق من داخلهم.
ومن جانبه، قال "هاني الجزيري"- المتحدِّث الرسمي لحركه "أقباط من أجل مصر": إنه لم يعلم بتغيير المكان إلا في طريقه، وإنه فوجئ بعدم وجود القمص "متياس". معتقدًا أن تغيبه ليس بسبب مروره بوعكة صحية فقط، وإنما من الممكن أن يكون لأسباب خاصة بالإبروشية، أو لدواعٍ أمنية، على حد قوله.
وأوضح "ثروت كمال"– مهندس استشاري- أن الدعوة للحفل كانت من القمص "متياس" وعدم وجوده يثير القلق في قلوبهم. مشيرًا إلى وجود شائعات بأنه قد مُنع بتدابير أمنية أو بموانع كنسية. مؤكدًا أنهم يدينون له بالحب والولاء.
وفي النهاية، أشار "جرجس سمير"– فنان تشكيلي- إلى أن الأمسية هذه المرة ليست بنفس قوة الأمسيات السابقة التي تعودوا عليها، موضحًا أن الحضور كانوا يتعدون (3000) شخص في المرات السابقة، ولكنهم اليوم ملئوا القاعة بالكاد. مؤكدًا أن عدم وجود القمص "متياس" أفقد الصلاة قوتها وروحانياتها.
يُذكر أن الموقف في كنيسة "مار مرقس" يتسم بالقلق والترقب، حيث أن القمص "متياس" أغلق تليفونه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :