الراسلة: حنان عمار
جاءت الأحداث الأخيرة ليلة رأس السنة الميلادية، باستفتاء شعبي بطول مصر وعرضها، على وحدة وتماسك المسلم والمسيحي معًا ضد الإرهاب وقتل الأبرياء، أظهرت معدن المصري الأصيل.

كنت أرى تبادل المعايدة، فلا أعرف منْ الذي يخصه العيد؛ فالعيد أصبح عيد الشعب كله، مسلم ومسيحي، غني وفقير.. حدث "الإسكندرية" جاء عكس ما خطَّط له المُغرضون، بإشعال نيران الفتنة، وتمزيق "مصر" إلى أشلاء.. انقلبت فعلتهم المشينة التي تتبراء منها سائر الأديان، إلى ينابيع فياضة بالحب، وروح التصدي لكل أيدي عابثة. منذ تفجير كنيسة "الإسكندرية" ليلة رأس السنة إلى انتهاء العيد، كانت روح أكتوبر عام 1973، روح الإخاء. الجميع على قلب رجل واحد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :