- قائمة باسماء مصابي مظاهرات المقطم
- وليم ويصا: المارد القبطي خرج من القمم الذي يعيش فيه ولن يستطيع أحد إرجاعه للذل والهوان
- النيابه تستدعي القنانه نجلاء فتحي للتحقيق معها
- 200 شخصية عامة يطالبون بإقالة وزير الداخلية وتحقيق مطالب الأقباط العادلة
- الفقي: البابا رفض أن يكون "القيامة" عيدًا قوميًا حتى لا يؤذي مشاعر المسلمين
ياسين": الكرة الآن في ملعب الحكومة للبدء فورًا بإقرار الحقوق المشروعة للمواطنين الأقباط
"عز مصر في ذل السعودية، وذل السعودية في عز مصر"
السعودية الآن تحاول الهيمنة على الاقتصاد المصري لتمرير أفكارها شديدة التطرف
97 % من المصريين جيناتهم واحدة
الفكر القادم من شبه الجزيرة العربية لا يحل بدولة إلا وسبب الخراب
كتب: جرجس بشرى
اعتبر المؤرخ المصري "علي ياسين" أن تغلغل الفكر الوهابي المتطرف في مصر هو أحد أهم الأسباب في الفتن الطائفية التي تحدث، وقال "ياسين" لـ"الأقباط متحدون" أن الحكومة المصرية قد سمحت بنشر الفكر الوهابي المتطرف، الذي تجني مصر نتاجه هذه الأيام، من فتن طائفية بين المسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية عبر إعلامها كانت قد سمحت بنشر حلقات للشيخ "محمد متولي الشعراوي"، وهذه الحلقات كان لها بالغ الأثر في تسميم عقول المصريين، وكما تسمح الحكومة المصرية حاليًا بنشر الكتب التي تحض على الفتنة والكراهية، وهي كتب ممولة من السعودية، وتباع على الأرصفة وفي المكتبات الكبرى.
وحذر "ياسين" من خطورة انتشار الفكر الوهابي السعودي في مصر، مطالبًا الحكومة المصرية بالحد من تأثيره، وذلك حفاظًا على الوحدة بين المصريين جميعًا، وقال أنه يجب على المصريين أن يعلموا أن هناك ثأرًا تاريخيًا بين مصر والسعودية، وأن السعودية أكثر خطورة وضراوة على وحدة مصر من إسرائيل نفسها، حيث أن المملكة العربية السعودية حينما تأسست عام 1932 م، وأن الملك عبد العزيز آل سعود كان قد صرح بأن "عز مصر في ذل السعودية"، و"ذل السعودية في عز مصر".
وقال ياسين أن المصري القادم من السعودية يتم تحميله وتعبئته بالفكر الوهابي المتطرف، وأشار إلى أن السعودية الآن تحاول الهيمنة على الاقتصاد المصري لتمرير أفكارها شديدة التطرف والخطورة على وحدة مصر الوطنية. واعتبر ياسين أن الفكر العربي القادم من شبه الجزيرة العربية لا يحل بدولة أو مكان إلا وحل فيه الخراب وفقاً لما أكده بن خلدون في مقدمته.
وعلى خلفية حادث الإسكندرية الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية مطلع عام 2011 م قال ياسين أن الحكومة المصرية هي المسئول الأول عن أمن وحماية المواطن المصري، بغض النظر عن ديانته، مطالبًا إياها بإقرار الحقوق المشروعة للأقباط ومنها بناء الكنائس وممارسة الشعائر الدينية بكل حرية.
هذا وقد أكد ياسين على أن المصريين مسلمين ومسيحيين أصلهم واحد ودمهم واحد، وقد أثبتت ذلك الباحثة الأمريكية "مارجريت كانديل" في بحث جيني أجرته على المصريين في معظم محافظات وقرى ونجوع مصر، في التسعينيات، مؤكدًا على أن نتيجة ما خلص إليه البحث التي قامت به "كانديل" هو أن 97 % من المصريين جيناتهم واحدة، وهو ما يؤكد على أننا جميعًا أخوة في الوطن، وأننا جميعًا مصريين، وأن الدين لا يجب أن يفرقنا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :