كتب: عماد نصيف
صرَّح مصدر أمني بمحافظة "المنيا"، فور وقوع حادث "سمالوط"، والذي قام فيه مندوب الشرطة "عامر عاشور" بإطلاق النار على ستة أقباط، قُتل أحدهما وأُصيب الآخرين في القطار رقم (979) المتَّجه من "أسيوط" إلى  "القاهرة"- أن المتَّهم بارتكاب الحادث يعاني من مرض نفسي، ويتلقى العلاج بصفة دورية لدى طبيب متخصص، ويعمل مندوب شرطة بمركز شرطة "بني مزار"، وقد قام بإطلاق النار بعشوائية أثناء توقف القطار بمحطة السكة الحديد بمركز "سمالوط" الذي يقيم فيه.

ومن جانبه، تساءل "جمال عيد"- المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: إذا كان مرتكب حادث "سمالوط" مختل عقليًا، فهل اكتشفت الداخلية ذلك فجأة؟ موضحًا أن الخطأ مركَّب، وأن المسئولين الذين أخطأوا بتعيينه في الشرطة، وإعطاءه السلاح، كان عليهم أن يتداركوا خطأهم، ويقوموا بإقالته فور معرفتهم بحالته.

وتساءل "عيد" أيضًا: إذا كان مندوب الشرطة مختل عقليًا، فكيف انتقى ضحاياه من الأقباط دون غيرهم وسط القطار؟ّ!! مؤكدًا أن الداخلية عليها أن تراجع نفسها، وأن تجد مخرجًا آخر غير "مختل عقليًا"، والتي أصبحت "نغمة نشاذ". موضحًا أن تسرُّعها في إصدار البيانات فور وقوع الأحداث، سواء بشكل رسمي أو عن طريق مسئوليها، يفتقد إلى الدقة في المعلومات، وأن عليها أن تتحرَّى الدقة وتصل إلى الحقيقة أولاً، قبل أن تحكم على الأحداث وتعلنها للرأي العام.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :