كتب: عماد توماس
في سقطة مهنية  وقعت فيها اكبر صحيفتين في مصر وهما "الأهرام" و"المصري اليوم" ، وصفت صحيفة "المصري اليوم" في النسخة الورقية المطبوعة في عددها الصادر يوم الاثنين 17 يناير 2010 –الصفحة الخامسة- وتحت عنوان " محامى الكموني: المناخ السياسي لم يؤثر على الحكم.. ومحامى الضحايا: الحكم "رادع" الشاب ابانوب بــ "المتوفى " بينما وصفت الشرطي أيمن حامد بــ "الشهيد".
وقام الموقع الالكتروني للمصري اليوم بتعديل الخبر في وقت لاحق، وقام بتغيير كلمة "المتوفى" بــ "الشهيد".

ووقعت "الأهرام" في نفس السقطة، ففي عددها الصادر بتاريخ 17 يناير 2010-الصفحة الخامسة- وصفت الشرطي أيمن حامد بــ"الشهيد" بينما وصفت ابانوب بــ"الضحية".

• واكتفت صحيفة "الدستور" بوصف القتلى بــ "الضحايا" بينما بررت صحيفة "الشروق" سبب الحادث منسوبة لتحريات أولية لأجهزة الشرطة ربما لتأثر المتهم حمام الكموني بواقعة اغتصاب شاب مسيحي لطفلة مسلمة وأيضا إجهاض احد الأطباء الأقباط لزوجته أثناء إجراء عملية جراحية لها.-بحسب قول الصحيفة. ( وهو نفس ما رددته صحيفة "الأسبوع" في اليوم التالي لمذبحة نجع حمادي ، بأن الحادث على خلفية اتهام مسجل خطر بارتكاب المذبحة انتقاما من طبيب مسيحي تسبب في وفاة جنين في بطن زوجه المتهم أثناء عملية الولادة.)

يذكر أن، صحيفة "النبأ" الأسبوعية، في عددها الصادر بعد المذبحة، وصفت عريف الذي كان مكلفًا بحراسة مطرانيه نجع حمادي بـ"الشهيد"، بينما وصفت أبانوب الطالب بكلية الحقوق بـ"الضحية".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :