جديد الموقع
الأكثر قراءة
- وزير الأوقاف: بناء كنيسة بجوار جامع أمرٌ غير مقبول
- أقباط سيدني يطالبون بإعدام رفاق "الكموني" في تظاهرة أمام البرلمان
- محافظة الجيزة ترفض طعن المطرانية على قرار وقف بناء كنيسة العمرانية
- البابا شنودة يحتوى خلافاً بين قيادات الأمن بالكاتدرائية
- إجراءت أمنية مشددة لحراسة كنائس وأديرة سوهاج أثناء الاحتفال بعيد الغطاس
"القديسين" تصلي قداس الغطاس وسط استعدادت أمنية وتعزيات سمائية مشددة
كتب: عماد نصيف
![](/uploads/692/Kdisin.jpg)
أكد كهنة الكنيسة أنهم ألغوا مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس، ولكن القداس أقيم مثل الأعوام السابقة لأنه طقس كنسي، ولا يمكن إلغائه، وطالب القساوسة والأمن من المصلين الخروج سريعًا وعدم الوقوف في فناء الكنيسة بعد الانتهاء من القداس، وعدم السير في جماعات أكثر من ثلاثة أفراد، ورغم حضور بعض المصابين للقداس إلا أنه شهد غياب أهالي الضحايا .
حضر الصلاة القمص "تادرس يعقوب ملطي"، الذي أكد في عظته أن الشهداء يذهبون إلى مكان أفضل بجانب السيد المسيح، وأنه علينا أن نفرح لهم ونتعزى بذلك، والله هو الذي يعطي التعزية لأهالي الشهداء، وهو الذي يداوي المصابين ويخفف آلامهم، وأن "كنيسة القديسين" أصبحت في عز، بسبب موكب الشهداء الذي صعد إلى السماء منها، مثلما صعد أطفال بيت لحم، فهنئيًا لمن انتقلوا، وتعزية لمن تألموا، فنحن لا نريد شيئًا من العالم، ونتحداه لأن السماء أفضل بكثير .
كما أكد شعب الكنيسة أنهم ازدادوا تمسكا بها، وأنهم مصرون على الصلاة مهمها حدث، بعد أن تحولت كنيستهم إلى كنيسة شهداء؛ الذين قدمتهم للمسيح.
كانت صورة السيد المسيح على واجهة الكنيسة، والتي تناثرت عليها الدماء والأشلاء، تم نقلها إلى الداخل، ووضعها داخل برواز زجاجي في مدخل الكنيسة، إضافة إلى صورة شهداء عشية ليلة رأس السنة.
![](/uploads/692/Kdisin1.jpg)
أما في بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية، والتي شهدت إجراءات أمنية مشددة جدًا، حتى أن قوات الأمن أغلقت شارع "النبي دانيال" وشارع "بطريركية الأقباط" المؤدي للكنيسة، وتأمين الشوارع الجانبية، وأشرفت على دخول المصلين بعد المرور على جهاز كشف المعادن، إضافة إلى تصوير الهويات والكارنيهات للصحفيين والإعلاميين، وغاب الأنبا "روفائيل" -أسقف وسط القاهرة- الذي أنابه البابا لحضور القداس .
وفي أغلب الكنائس أقيمت قداسات عيد الغطاس وسط أجواء حزينة، وإجراءات أمنية مشددة، حيث تم التشديد داخل وخارج الكنائس، حيث كان الدخول في أغلب الكنائس من خلال أجهزة كشف المعادن، والدخول بالصليب أو البطاقات الشخصية، واستعانت بعض الكنائس بكاميرات مراقبة على نفقتها الخاصة، وألغيت مظاهر الاحتفالات المختلفة خاصة في القاهرة والإسكندرية، ففى القاهرة لم يقم البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك بعد رجوعه من رحلة علاجية استغرقت 9 أيام في الولايات المتحدة الأمريكية .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :