كتبت: حكمت حنا
قال اللواء "سامح رشاد"- مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية: إن حادث قطار "سمالوط" فردي وليس طائفي. مؤكِّدًا أمام اجتماع اللجنة المشتركة من لجان حقوق الإنسان والأمن القومي بمجلس الشعب، أن الحادث عارض وليس ورائه أي تنظيم مسبق، ولا يرتبط بأي دوافع طائفية. مضيفًا أن التحقيقات التي دارت مع الشهود لم تثبت أن الجاني ردَّد أي عبارات دينية قبل ارتكابه الحادث.

وتعقيبًا على هذه التصريحات، قال د. "إيهاب رمزي" المحامي، في حديث حاص لـ"الأقباط متحدون": إن المسئول الذي صرَّح بذلك كان عليه أن يحدِّد سبب ارتكاب الحادث بدلا من وصف نوعه وإبداء أسباب القتل للوقوف عليها. وأضاف: فليقل ما هو سبب ارتكاب الحادث، إن كان ليس طائفيًا.

وأكَّد "رمزي" أن الحادث طائفي ومدبر؛ لأن المتَّهم إن كان يعاني من الاضراب النفسي، كان بالأولى أن يكون أول ضحاياه زوجته والجيران، ثم من كان يقف على المحطة في انتظار القطار. وتساءل: لماذا لم نشاهد أي اضطراب بالنسبة لهؤلاء؟ مشيرًا إلى أن جميع الطلقات التي أطلقها أصابت المجني عليهم ولم تخب أي طلقة، وأنه اختار العربة الأولى من القطار لكونها الأسهل عند الهرب، وحتى لا يستطيع أحد ملاحقته. موضحًا بذلك أن الحادث مدبَّر ومخطَّط وطائفي.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :