كتبت: ميرفت عياد
أكّدت مجلة "تايم" الأمريكية أن ثورة على غرار ما حدثت بـ"تونس" لن تحدث في "مصر"، رغم استياء المصريين من سياسات النظام التي تبتلع كل الأرباح المحلية قبل وصولها إلى الفقراء. مشيرةً إلى أن هناك نوع من الاستسلام السياسي حول فعالية الاحتجاجات في "مصر".

وتساءلت المجلة- وفقًا لما جاء بجريدة "المصري اليوم"- عن سبب عدم استعداد "مصر" لثورة شعبية كالتي قام بها الشعب التونسي، رغم أن النسبة الأكبر من سكان "مصر" تعيش تحت خط الفقر، الأمر الذي يجعل المصريين أكثر يأسًا؟! حيث أرجعت ذلك إلى التعليم. مشيرةً إلى أن الدولة مستمرة في تقليص حجم الإنفاق على التعليم على مدى العقدين الماضيين، وهو ما أدى إلى عملية تعليمية فقيرة أخرجت أجيالاً تفتقر إلى المهارات اللازمة للتفكير الناقد والمعارضة.

وتعليقًا على هذا الخبر، قالت الكاتبة والصحفية "فريدة النقاش" لـ"الأقباط متحدون": إن الشعب المصري قام منذ (34) عامًا بانتفاضة 18 و19 يناير الشعبية، بسبب ارتفاع الأسعار. مشيرةً إلى أن مشاكل المجتمع المصري أصبحت معقَّدة، ويجب وضع حلول سريعة لها، خاصة وأن الشعب المصري أصبح على درجة كبيرة من الوعي بحقوقه. مؤكِّدة أن هذه الحالة من الضيق والتذمر الذي يستشري بين المواطنين، من الجائز أن يؤدي إلى حالة من انفجار الغضب الشعبي بشكل مفاجئ.

وأشارت "النقاش" إلى أنه رغم التشابه بين ظروف الشعب التونسي والمصري من حيث المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، إلا أن لكل شعب طابعه الخاص، وشخصيته وطريقته في التعبير عن الرأي، وقدراته الذاتية المختلفة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :