- أيها السادة.. كلنا هذا المختل
- الأنبا أغاثون: محافظ المنيا لا يُريد أن يكون للكنيسة أي دور وطني،ولا يراعي المشاعر القبطية
- رفعت السعيد: كبار الأغنياء في مصر جهزوا طائراتهم وجوازات سفرهم
- أسرة فتاة "كفر الجزار" تستغيث بوزير الداخلية لعودة ابنتهم
- الكنيسة الأرثوذكسية تطالب الأقباط بالتواجد في منازلهم غدًا وغلق محالهم التجارية
ــ جمعية الشبان المسيحية واليوبيل الذهبى لخالد الجرنوسي(1898-1961م)
بقلم: د . ماجد عزت إسرائيل
مازالت أسرة الشاعر الكبير خالد الجرنوسى تحتفل كل عام بذكرى حياته التى امتدت بعد رحليةه منذ 23 من ينــــــاير 1961م وحتى اليوم لتتواكب أحتفالاتها مع الذكر الخمسين وهو اليوبيل الذهبى لرائد شعراء العروبة ومؤسسها منذ عام 1949م بجمعية الشبان المسيحية، ولا تزال تعقد حتى يومنا هذا.فأحتفلت الأسرة فى 23 يناير 2011م،بقصر ثقافة عين حلوان، بحضور لفيف من الأدباءو الشعراء والزجالين والقصاصين والفنانين والصحفيين بطيب الذكر.
ولد خالد أحمد الجرنوسي في قرية الجرنوس بنى مزارعام 1898م (محافظة المنيا)، أتم تعليمه الأولي بالقرية، وفيها حفظ القرآن الكريم ولم يبلغ العاشرة من عمره، ثم التحق بالأزهر أثناء الحرب العالمية الأولى(1914- 1918م)، كما درس في كلية الآداب - جامعة القاهرة وتخرج فيها، واستقر بمدينة القاهرة( المعصرة) حلوان.
واشتغل بالتدريس بمدرسة ثمرة التوفيق القبطية، ثم تفرغ للصحافة، حيث عمل بجريدة «المصري» ونشر بها بعضًا من ملاحمه الشعرية، وعمل محدثاً بالإذاعة المصرية منذ أنشأئها عام 1934م.
كان عضوًا بجماعة أدباء العروبة التي أسسها الوزير الشاعر إبراهيم الدسوقي أباظة باشا، وكان المترجم له صاحب فكرتها وراعي ندواتها.وشارك شعره في ثورة 1919، فقد أهدى ديوانه الأولبعنوان(خالد) لزعيم الأمة سعد زغلول، وقاد التظاهرات مع شباب تلك المرحلة.وارتبط بعلاقات محبة قوية بالاقباط، فاتخذ من جمعية الشبان المسيحية عام 1949م مركزاً لشعراء العروبة، ومازالت تعقد جلساتها فى الجمعة الأولى من أول كل شهر، فأستطاع من خلال ذلك تنمية روح الوحدة الوطنية ما بين الأقباط والمسلمين،كما كانت فلاته بالمعصرة حلوان ملتقى لعنصرى الأمة من خلال العلاقات الاجتماعية التى ربطتته بجيرانه الأقباط، وأنعكس كل ذلك على شعرفنرها يذكر كلمات بشعره تدل على مدى علاقاته بالأقباط مثل( النسك- الرهبان-القديسين) وغيرها كثيراً.
وذاعت شهرته منذ عام 1952م عندما نال ديوانه: «اليواقيت» جائزة المجمع اللغوي بالقاهرة عام 1952م، أما أنتاجه الشعرى فله العديد من الأعمال نذكر منها:
- صدر له من الدواوين: «ديوان خالد» - مطبعة مطر - مصر 1923 (أهداه للزعيم سعد زغلول)، و«قلوب تغني» - 1934، و«اليواقيت» - دار الفكر الحديث - القاهرة 1954، و«ديوان قصص إسلامية» - مكتبة الأنجلو المصرية - القاهرة 1963 - صدر بعد وفاته، و«على طريق النور» - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - القاهرة 1973 (تقديم الشاعر الربيع الغزالي)، و«خالد الجرنوسي، مختارات شعرية» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1998 (تقديم مصطفى السحرتي)، و«ملحمة خالد بن الوليد» - نشر الفصلان الأول والثاني بصحيفة المصري: 28/5/1952 - 17/6/1952 - ولم تنشر بقية الفصول بالصحيفة، و «نُعمى» مسرحية شعرية (لم تنشر).
ينتمي شعره إلى ثقافته وتجربته وطبيعة مرحلته، كان أبوه من ضباط ثورة عرابي عام 1881م، وكانت مكتبة هذا الأب حافلة بكتب السيرة، وعاش المترجم عصر سعد زغلول سياسيًا، وعصر النهضة والتحول عن الكلاسيكية إلى الرومانسية فنياً فكان نتاج هذا التلاقي المركب، التزم الموزون المقفى، وغلبت السياسة على قصائده المبكرة، وهيمنت النظرة الإسلامية على توجهاته المتأخرة، وجمع بين القصيدة والملحمة، ومع عنايته بالشعر الغيري كان التحامه بالطبيعة وتغنيه بهمومه وانفعالات وجدانه طاغيًا في بعض قصائده.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :