أكد عدد من رؤساء اللجان النوعية وأعضاء مجلس الشورى خلال لقائهم بوفد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية الذى يزور مصر حاليا أن الرئيس حسنى مبارك، من أشد المؤمنين بالوحدة الوطنية ونسيج مصر الواحد، ولم يدخر جهداً منذ توليه المسئولية فى التوجيه نحو تلبية كافة الحقوق المشروعة لأبناء الوطن الواحد جميعا مسلمين ومسيحيين.

وقال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى، فى اللقاء الذى تم مساء أمس بمقر المجلس: "إن الرئيس مبارك لحرصه على الاستقرار الداخلى واستقرار الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع كان أول من دعا إلى عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج عام 1986".

وأكد الفقى ضرورة عدم إصدار أحكام مسبقة توجه لمصر تحت زعم عالمية حقوق الإنسان.. وقال: "إن هذه العالمية لا يجب أن تنتهك خصوصية كل دولة وسيادتها". وشدد على أن الحادث المأساوى الذى وقع بكنيسة القديسين بالإسكندرية استهدف المسلمين والمسيحيين على السواء، وأنه حادث إرهابى وليس طائفيا كما يتصور البعض.. وقال: "إن مصر بقيادة الرئيس مبارك لا تمارس تمييزاً ضد مواطنيها فى ظل سيادة القانون وما ينص عليه من مساواة بين جميع المصريين انطلاقا من مبدأ المواطنة".

وردا على أسئلة أعضاء الوفد الأمريكى، قال الفقى: "إن هناك فرقاً كبيراً بين مصر وتونس وزين العابدين بن على ليس كمبارك، فمصر تتمتع بمساحة كبيرة جدا من الحرية، والتى لا تقارن بأية دولة عريبة أخرى وحرية الصحافة والتعبير متاحة للجميع". وأضاف: "نحن لا نقول أن الصورة وردية.. بالفعل هناك بعض الفساد، ولكن المهم أن الحكومة تحاربه ولا تتستر عليه أبدا".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها