بقلم: ماري عبده
ما يحدث فى مصر و الشرق الأوسط لا يمكن ان نطلق علية أنتفاضة شعبية ولا كسر حاجز الخوف كما يطلقون علية  المحللون  , ما يحدث أكبر من كل ذلك ولا يمكن أن يحدث من تلقاء نفسة بسبب  الحالة الأقتصادية , هذا تخطيط دول عظمى و نحن بكل سذاجة نحقق لهم ما يخططون لة  ليقوم الشعب بالعمل كامل لصالح غيرنا   و نحن نظن أنفسنا نتحرر من الفساد  و الواقع أننا نتجة بكل غباء لمصير مجهول لا نعلم عنة شيء ... ظهر على الساحة السياسية الدكتور محمد البرادعى الذى كنت أحترمة و أبجلة منذ وقت قصير ليقود الشباب الغير مدرك لما هى اللعبة السياسية و يتفاوض مع الأحزاب السياسية التى لا يصلح أى حزب فيها لقيادة البلاد ليجر بهم  مصر  الى حروب أهلية أنة نفس  البئر العميق الذى أنزلقت قبلنا الية العراق و العجيب أن نفس الرجل""نذير الشؤم "" هو من ظهر هناك أيضا   بصفتة مدير الوكالة الدولية  للطاقة الذرية ليعلن ان العراق لديها نووي لتكون كلمتة هى بدء الحرب على العراق و الأطاحة برئيسهم صدام حسين الذى كان يعد صمام الأمان للعراق و من بعدة أصبحت العراق أشلاء دولة و ليس دولة ..هل هذا ما يسعى لتحقيقة  فى مصر أيضا ؟؟  و لكن هذة المرة لم يأتى بصفتة المهنية و لكن بدعوى التغير و فتح منافذ الحرية .... و هل ما فعل من تحريض دائم على رحيل الرئيس و ترك مصر فى حالة فوضي و فراغ سياسي  بلا هدف ولا قائد يتفق علية الشعب هو ما يحقق الحرية و يعد بالرخاء للشعب المصري ؟؟؟؟ حتى بعد خطاب الرئيس أمس و تصريحة أنة لن يرشح نفسة فترة أخري  هذا الخطاب الذى أبكانى كما أبكى الكثيرين  و أحترمة و تقبلة كل مواطن يخشي على مصلحة  مصر خرج علينا البرادعى  بتصريحة أن خطاب مبارك هدفة الأستمرار فى الحكم !!! الى هذا الحد  ماتت ضمائركم ؟؟؟  الرئيس مبارك برغم كل أخطائة و اخطاء سياستة هو أكثر وطنية منك يا برادعى , فهو فضل البقاء هذة الشهور الباقية برغم قسوة الأوضاع علية لينقذ مصر من المخطط الذى يسعى لة من أرسلوك الينا ... نعم نحن نحب مبارك الذى لم يجر مصر فى أى حروب طيلة مدة حكمة نحب مبارك الذى أسقط عن مصر ديونها و أرجع لها أراضيها بدون حروب  و حسن علاقتنا  مع جميع البلاد .. نعم يا ريس  نحبك  و نعرف عن يقين أنة من بعدك سوف يتمنى المصريين يوم من أيامك التى يرفضوها اليوم
لم أستطع ان اخرج فى مظاهرات لتاييد الرئيس لكنى من هنا أقولها باعلى صوتى نؤيدك يا سيادة الرئيس و نضعك فوق رؤوسنا لان تمسكك بمصر و عدم تركها و الفرار منها مثل ما فعل الاخرين جميل فى أعناقنا.. نشكرك يا قائدنا  و نتمنى من الله ان تخرج مصر من هذة المحنة مرفوعة الرأس ولا تنحنى كما يريد ان يراها الأخرون

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :