- الكنيسة واستنساخ فكر السلطة
- استمرار المظاهرات المطالبة بالتغيير، و"ساويرس": الفوضى هي البديل الوحيد لرحيل "مبارك" بشكل مفاجئ
- دعوات إليكترونية تطالب بمغادرة ميدان التحرير غدًا، وآخرى تطالب باستكمال الثورة
- ثورة الشعب المصري تنجب "حركة مصر الأم" بقيادة 52 من أقباط المهجر
- تصاعد (احتجاجات الغضب) لموقف الأنبا شنودة من مظاهرات الغضب
«ساويرس:أطالب المتظاهرين بالتوقف وإذا لم تتحقق مطالبهم سأكون معهم فى التحرير
قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة «أوراسكوم»، إن الرئيس مبارك يستحق كل تقدير واحترام، وإنه يحسب له عدم هروبه من البلاد فى هذه الظروف الصعبة. وأضاف أن من حق مصر وجود دستور يليق بمكانتها وأن مجلسى الشعب والشورى، يمثلان «سبة» فى تاريخ مصر ويجب حلهما فورا.
وتابع «ساويرس« فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: إن الرئيس مبارك خدم البلاد وحارب من أجلها ولايمكن المساس بشخصه احتراما لتاريخه وماقدمه من أعمال واستقرار للبلاد، خلال فترة حكمه. وقال: فى حالة عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، عليهم العودة للتظاهر من جديد وأنا معهم، لكن عليهم حالياً ترك المظاهرات والرجوع إلى منازلهم.
وطالب «ساويرس»: بتشكيل وفد من حكماء الأمة، للإعداد لمرحلة انتقالية ودستور جديد، وأن يتم انتخاب من يكون أهلا لثقة المواطنين وتحقيق مطالب الديمقراطية والحرية.
أضاف: إن الشباب الذين تظاهروا فى ميدان التحرير، يستحقون كل الشرف والتقدير، أكثر ممن رفضوا نزول الشارع.. وقال: إن استمرار المظاهرات سيتسبب فى وقف حال البلد. وتابع: «على المتظاهرين العودة إلى منازلهم مرة أخرى، وإذا لم تتحقق مطالبهم، فلهم أن يعودوا إلى الشارع مرة أخرى».
ونفى «ساويرس»، أن يكون طالب المتظاهرين، بالانصراف من الشارع قبل خطاب الرئيس مبارك، وقال إن هؤلاء الشباب ليس لديهم أى أجندات سياسية.
وحول قيام الدولة بقطع خدمة الاتصالات عن المشتركين، أكد «ساويرس» أنه حصل على الرخصة الصادرة بشركة المحمول من الدولة، وأن الترخيص يقر بحق الدولة في قطع الاتصالات فى أى وقت فى الظروف الطارئة.
قال: وأنا أحترم قانون الرخصة الممنوحة لى وأنفذه وموقع على عقد الرخصة وغير موافق شخصيا على قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن المشتركين، ولايمكن أن أضحى بمصالح المساهمين بالشركة وأخترق القانون وأخالف التعاقد والرخصة.
وكشف «ساويرس» عن سبب تواجده بالغردقة بعيدا عن القاهرة.. قائلاً: إن إخبارية خطأ وصلته بأن هناك هجوماً على منتجع الجونة الذى يملكه شقيقه «سميح» من جانب بعض الخارجين على القانون للقيام بأعمال نهب وتخريب.. قال: «ولذلك قررنا العودة من الخارج إلى الغردقة لحماية «الجونة» ومعى الآلاف من الصعايدة العاملين بالمنتجع.
وأكد «ساويرس» أن البابا شنودة تجاوز سلطاته الدينية إلى السلطات الدنيوية وأنه ليس متحدثا باسم الأقباط فى الشأن السياسى لأن الحقوق السياسية حق مقدس لكل إنسان وليس من حق أحد أن يقول له تظاهر أو لا تتظاهر.
وقال «ساويرس»، فى تصريحات لوكالة أنباء «رويترز» إن عائلته التى تدير شركات فى مجالات الاتصالات والصناعة والفنادق لن تسحب استثماراتها من مصر، مرجحا التوسع خلال الفترة المقبلة فى هذه الاستثمارات.
وأوضح أن عائلته من أكبر المستثمرين فى مصر وستبقى بالبلاد، واستبعد أن يكون للاحتجاجات السياسية تأثير كبير على أعماله أو عرقلة بيع أى أصول تابعة له فى مجال الاتصالات لمجموعة «فيمبلكوم» الروسية.
وأعرب عن ثقته فى مستقبل الاقتصاد المصرى، إلا أنه شدد على أهمية أن يكون هناك ماسماه حلاً عقلانياً للاضطرابات التى تشهدها مصر، ودعا إلى إيجاد «مخرج مشرف» للرئيس حسنى مبارك، الذى يحكم مصر منذ نحو 30 عاما.
أضاف: إن البلد بلا بنزين أو غذاء أو شركات اتصالات، مشيرا إلى أنه لايمكن تحمل ذلك الوضع لفترة طويلة. وقال إن المصريين استخدموا هواتفهم المحمولة بكثافة خلال الاحتجاجات فى غياب الإنترنت وخدمات التراسل النصى التى تفرض تراخيص الشركات وقفها إذا طلبت الحكومة ذلك. وتابع أن الإنترنت والرسائل النصية القصيرة توقفت، لكن إيرادات المكالمات الصوتية زادت لأن الناس لايفارقون هواتفهم، على حد قوله.
من جانبه، قال سميح ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، فى اتصال هاتفى مع قناة «العربية» إنه يثق تماما بأن الفترة المقبلة، ستشهد تنوعاً فى الفرص الاستثمارية فى البلاد، مشيرا إلى أنه سيتوسع فى استثماراته فى مصر.
وأضاف أنه غير متخوف من حدوث ارتفاع فى تحويل أو سحب للأموال وتغيير الدولارات، عند استئناف العمل بالبنوك وقال إن البنك المركزى لديه 37مليار دولار، ولن يؤثر عليه ضخ 2مليار منها فى السوق المحلية للتعامل مع الموقف.
وأكد أن المشاريع العقارية الرئيسية للمجموعة على البحر الأحمر والنيل ، لم تتأثر بأى مشاكل جراء عدم الاستقرار فى مصر، وقال إن إيقاع العمل تباطأ بعض الشىء، لكن أعمال الإنشاء متواصلة فى الموقعين الرئيسيين للشركة بمصر فى الجونة وأسوان.
وتابع أن تأثير أحداث الاحتجاجات والمظاهرات، سيكون «شيئا لا يذكر» على إيرادات أوراسكوم فى 2011، إذا عادت الأوضاع إلى طبيعتها سريعا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :