- الكنيسة واستنساخ فكر السلطة
- استمرار المظاهرات المطالبة بالتغيير، و"ساويرس": الفوضى هي البديل الوحيد لرحيل "مبارك" بشكل مفاجئ
- دعوات إليكترونية تطالب بمغادرة ميدان التحرير غدًا، وآخرى تطالب باستكمال الثورة
- ثورة الشعب المصري تنجب "حركة مصر الأم" بقيادة 52 من أقباط المهجر
- تصاعد (احتجاجات الغضب) لموقف الأنبا شنودة من مظاهرات الغضب
مسيحيو مصر.. ليسوا مع «كنيسة مبارك»
انتشرت في الأيام الأخيرة شائعات تقول ان «الكنيسة المصرية» بقيادة الباب شنودة أعلنت وقوفها إلى جانب مبارك.
وقد بثت بعض الفضائيات العربية الموالية لنظام مبارك ولأنظمة عربية مشابهة؛ هذه الشائعات ثم كفت فجأة عن ترديدها.
وفي الصور الفوتوغرافية الأخيرة خصوصاً من «البي بي سي» العربية سنجد شيوخاً معممين يقفون صفا واحداً مع المتظاهرين ويهتفون بحماسة ضد مبارك. لكننا لم نجد صورة لرجل دين مسيحي واحد من أية طائفة مع المتظاهرين سوى صورة وزعتها «البي بي سي» لمصلين مسيحيين في كنائس مصرية يصلون.
السؤال؛ يصلون من أجل ماذا؟ لم يتضح لنا هدفهم في الصورة نفسها.
خطورة شائعات مثل التي أشرت إليها، أنها تشق الصف الوطني المصري، وتزيد من عزلة الكنيسة المصرية الارثوذكسية بقيادة البابا شنودة.. ونرجو أن تتنبه قيادة الكنائس المصرية المختلفة بأنها تعزل غالبية المسيحيين المصريين عن التيار الأساسي للحركة الوطنية للشعب المصري هذه الأيام.
نحن نعلم ان هناك تحالفاً وعلاقات اقتصادية وثيقة، بين بعض رجال الأعمال المصريين مع أفراد من عائلة مبارك، وإن هؤلاء المسيحيين مقربون من قيادة الكنيسة ويؤثرون بقوة في مواقفها السياسية.. وبالتالي على مجمل دورها ورؤيتها لما يحدث الآن في مصر من تغيير دراماتيكي، تتخلف الكنائس المصرية عن المشاركة الفعّاّلة فيه.
هذا بالطبع لم يمنع العديد من المسيحيين المصريين من المشاركة في التظاهرات مع مواطنيهم المسلمين وهم يهتفون: مسلم ومسيحي مصري.. مصري.
فلتتنبه القيادات المصرية الكنسية أنها متخلفة عن قطار التغيير وأن مراهنتها على نظام مبارك هي مراهنة خاسرة.
ومثلما سيسقط نظام مبارك عاجلاً.. سيأخذ معه في سقوطه المدوي «كنيسة مبارك» أيضا!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :