الأقباط متحدون | مايحدث فى مصر كارثة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٩ | الجمعة ٤ فبراير ٢٠١١ | ٢٧ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مايحدث فى مصر كارثة

الجمعة ٤ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب:عبدالمنعم عبدالعظيم
جدار الموقف ملساء لايستطيع احد ان يتكهن بمصير المعركة بين النظام السياسى المصرى والشباب الثائر فى ميدان التحرير وغيره من الميادين الملتهبة فى انحاء مصر
لقد قدم الرئيس مبارك من التنازلات والوعود بالإصلاح وتخفيف القيود الدستورية وحل مشاكل الشباب والجماهير من خلال الحكومة الجديدة التى ضمت عدد من الخبراء وأنهت حكم رجال الأعمال الذى نشر الفساد بصورة غير مسبوقة
لقد اختار السيد الرئيس عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية وأغلق بذلك ملف التوريث
واستقال احمد عز امين تنظيم الحزب الوطنى وامبراطور الحديد بعد ان ادار اكبر عملية تزوير فى الانتخابات النيابية
وذهب حبيب العادلى بعد ان أدار الشرطة فى الازمة ادارة غير مسئولة واعتقد انه لا تكفى أقالته بل يجب محاكمتة
ولقد وعد الرئيس بتحقيق تعديل دستورى ينقى الدستور من المواد التى فصلت للتوريث ووعد بالاخذ بالاحكام القضائية فى الدوائر التى شهدت تزويرا وهذا تاكيد لقواعد الشرعية
ثم وعد انه لن يترشح فى الانتخابات القادمة
بعد ذلك ماذا يريد الشباب انها فورة بلا قيادة ولا اجندة تحاول قوى كثيرة من خلالها ركوب الموجة الإخوان وعملاء امريكا واسرائيل وارجوزات الاحزاب السياسية الذين ظهروا فجاة على المسرح لسرقة ثورة الشباب
ومن منطلق الحرص على استقرار هذا البلد يجب ان نتمسك بمبارك حتى نهاية مدته
ويجب ان نترك للوزارة الجديدة فرصة لممارسة عملها
لكى تعود الحياة العادية للشارع المصري بعد ان انهارت البورصة والسياحة وانتاجنا تاثر
فاى اصرار على الاستمرار نوع من التخريب
لن يحقق تنحى حسنى مبارك الا الى مزيد من الفوضى و ليس وراء الفوضى الا مزيد من الفوضى
لقد انتزع شباب مصر زمام المبادرة واثبت ان الحرية لاتمنح ولمن تنتزع واثبت انه قادر على قرض ارادته وارادة الشعب
فيجب ان نحرص عل نقاء هذه الثورة بالتفكير العلمى الواعى لا بنشر الفوضى ونفكر فى المستقبل احزابنا النظام السياسى التمية حل مشكلة البطالة
ارفعو شعار عودة الحياة الى طبيعتها وعودو لمنازلكم لنفكر فى الغد
ولا ننتظر حتى يحتلنا اجنبى بدعوى تحقيق الاستقرار
انتبهو يا سادة فان ما يحدث كارثة وقانا الله شرها




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :