الأقباط متحدون | رسائل حب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٢ | الأحد ٦ فبراير ٢٠١١ | ٢٩ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسائل حب

الأحد ٦ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:تيتو غبريال
الرسالة الأولى الى السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك

إن اعتلاءكم لسدة الرئاسة لم تكن عبثا لكن يد الله القادرة هى التى سمحت أن تتحملوا هذه المسئولية و رغم عتابنا على سيادتكم مما حدث سواء لنا جميعا مصريين ( أقباط و مسلمين ) من تهميش سياسى و فقر مالى و عوز احتياجى و علاجى و تفشى مرضى و سوء ادارة       و تعالى و سلطوية من مسئولين و تآله أمنى و فساد فى كافة المجالات و نواحى الحياة . أما نحن الأقباط فقد أثقلت الحمل علينا كثيرا و صادفنا فى عهدك ما لم نصادفه منذ انقلاب  1952 و كانت آذانك  لم تستمع إلى صراخنا إلا حينما تراق دماءنا ... لكننا رغم كل ما حدث لنا لم   و لن نقبل أن تهان أو أن تستبعد بطريقة تهيننا كمصريين قبل أن تهينك فأنت رئيسنا و لك منا كل احترام وتقدير .. و رسالتى لسيادتكم هى أن كنت صاحب الضربة الأولى لتحرير أرضنا عام 1973 فعليك الآن أن تجهز الطائرة و تمهد لها الطريق للسيد اللواء/ عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية  والسيد الفريق/ أحمد شفيق رئيس الوزراء ليضربا الضربة الثانية و الثالثة لبناء مصر الحديثة و أن تعيد للأقباط فى المدة الباقية لحكم سيادتكم ما انتظروه منكم طوال ثلاثين عاما و هى أن تضيء لهما على أن ينظرا بعين الإعتبار للمادة الثانية من الدستورأوأن تطرح للنقاش فيما بعد لتحقق فى مائتي يوم ما لم يتحقق فى ثلاثين عاماً كما حققت فى ساعة   ( حرب اكتوبر 1973 ) ما لم يتحقق فى ثمانى سنوات ( هزيمة 1967 )...

الرسالة الثانية الى كل من السيد نائب رئيس الجمهورية اللواء / عمر سليمان  و السيد الفريق رئيس الوزراء / أحمد شفيق
أن يعملا على تغيير الدستور و لو أننى أتعجب ممن يطلبون تغيير الدستور و نحن لدينا دستور 1923 الذى يعد بحق ممثلا لكل المصريين قبل أن تتلوث ضمائرهم و تغلب عليهم كما يحدث الآن مصالحهم الشخصية و تغيب من ضمائرهم و أهدافهم و أفكارهم مصلحة بلدهم مصر بدلا من تعديل دستور معدل و أن يستجيب لنداء المسلمين قبل الأقباط بجعل الدولة مدنية و ليست دينية بتغيير المادة الثانية من الدستور عاجلا أو آجلا على أن يكون ضمن من يتحاورون معهم مجموعة من حكماء الأقباط لرسم مصراً جديدة  نحلم بها جميعا و لا يجعلوهم فى الظل كما كانوا و لا ينسوا أو يتناسوا أن الأقباط أهلهم و شركائهم الطبيعيين فى بلدنا مصر . .  و أيضا أن يشددا على حسن معاملة المصرى فى كافة القطاعات الحكومية خاصة الأمنية بعد أن اهدرت كرامته ليس فقط من قبل رجال الشرطة بل فى كافة المصالح و كم أعجبنى اخلاقيات السيد رئيس الوزراء / أحمد شفيق  فى معاملته للصحفيين     و لو كان هذا هو اسلوب من سبقوه من مسئولين لما كانت لهذه الثورة التى أساسها الإحساس بالظلم و المهانة ..

الرسالة الثالثة إلى الأقباط و المسلمين جميعا الذين قاموا بهذه الثورة
علينا أن يذهب كل منا إلى جامعه أو كنيسته و ليلا فى بيته ليصلى من أجل سلامة مصر ثم عليهم أن يتكاتفوا فالضرورة موضوعة الآن عليهم أن يحموا بلدهم مصر وأن يرسموا مصرا جديدة غير مصر التى عرفوها و أن يدرك المسلم المصرى أن أخيه المسيحى المصرى أفضل و أبقى و أأمن له من المسلم العربى و أن يدرك المسيحى المصرى أن المسلم المصرى أضمن و أبقى له من المسيحى الأجنبى و على الأثنين أن يعلما أنهما مصريان و ليس لهم وطن غير مصر و أن ننتبه لما يحاك ضدنا من دول شقيقة و أجنبية من مؤامرات




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :