بقلم: شريف منصور
نهاية العالم اقتربت للعالم المتخلف. ظن النظام المصري الفاسد كغيرة من كل الأنظمة العربية الفاسدة أنه آمن من الفضيحة من ظهور المستور من جرائمهم ضد شعوبهم. و بهذه المناسبة الغير سعيدة او أن انبه الاخوان الخونة أن فضائحهم المخبأة من التمويل الخارجي لنشاطاتهم الغير مشروعة في مصر مهما اختفت ستظهر حتما.
و إلي شعوب و سياسي العالم أو أن الفت نظركم إلي حقيقة لفتت نظري بسبب الثورة الأخيرة. أن الأخوان المسلمين باعوا شرفهم من أجل الحصول علي كرسي الحكم ولم يكن يظنون أن اليوم سيأتي لك ينظر لهم العالم نظرة مدققة.
أعلنت مجموعة غير معلومة الهوية علي الفيس بوك تنظيم مسيرات في جميع مدن أمريكا الشمالية مقسمة إلي الشمال ،  كندا و الجنوب الولايات المتحدة الأمريكية. و الملفت للنظر أن حماس هي من حشدت المتظاهرين ضد النظام في مصر من الفلسطينيين ؟ ومولت إيران هذه الحملة. و المضحك أنها مظاهرات أخذت صورة أن المتظاهرين هم شعب مصر الذي يتظاهر ضد نظام مبارك الفاسد. وفي الحقيقة المتظاهرين في غالبية المدن كانوا من الفلسطينيين و المصرين الاخونجية و قلة قليلة من المصريين المخدوعين في حقيقة المنظمين. ولو نظرتم إلي تنظيم المحترفين من رسم الشعار في الفيس بوك إلي اللافتات ومن طريقة الوصول إلي عناوين بعض المصرين الأقباط الاليكترونية في شمال أمريكا تعرفون أن هناك تنظيم قوي وراء كل هذا. ولا ننسي بعض الأقباط المحيرين في تصرفاتهم تجدهم يحاولون بيع البرادعي رأس حربة الأخوان للأقباط بكل همه ونشاط. وفجاءة تجدهم منضمين لعدة فرق قبطية لا تعرف لهم هوية ولا تعرف لهم أهداف. ولكن من الواضح أنهم يبحثون عن منفعة شخصية ليست بالضرورة مادية.
هل تصدقون أن سيدة شاذة جنسيا من مؤيدي الحركة النسائية الأمريكية تدافع عن البرادعي و الأخوان في محطات التلفزيون الأمريكية ؟
هل يظن الاخوان أن من ثار من أجل حريته وكرامته في ميدان التحرير ومات من أجل الحرية ستخيل عليهم العيبهم ؟
نصيحة لمصلحة الوطن وللتاريخ ، ان ذاد الأخوان الخونة من تهديداتهم لسلام مصر وآمنها في المرحلة القادمة ستصبح دماء المصريين أنهار تجرف قاذورات الأخوان في طريقها للحرية و الديموقراطية ولا أنهم يتركون أعداء مصر يلطخون مصر كما لطخها نظام عسكر الأخوان منذ استيلائهم علي الحكم عام 1952.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :