الأقباط متحدون | (3) رسائل من مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١٧ | الثلاثاء ٨ فبراير ٢٠١١ | ١ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

(3) رسائل من مصر

الثلاثاء ٨ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: د . ماجد عزت إسرائيل
"مصر" عشية اندلاع انتفاضة 25 يناير 2011م عاشت "مصر" قبيل الثلاثاء 25 يناير 2011م، مرحلة تدهوُّر في شتَّى مجالات الحياة المختلفة، في ظل المعاملة القاسية التي عاناها المصريون من قبل الحكومة، التى عُرفت لدى عامة الشعب باسم حكومة "رجال الأعمال"، فقد لاقوا ظلمًا واستغلالًا خلال الأيام الأخيرة. حيث تدهورت الأوضاع المعيشية لعامة سكان "مصر" في الريف والمدن، ولم تفلح إجراءات الحكومة لمواجهة الغلاء، وعجزت عن علاج العديدة من المشكلات مثل مشكلة الإسكان، والعشوائيات، ورغيف الخبز، والسكر، والمياة، والصرف الصحي، والبطالة، والمواصلات، والصحة، والتعليم. كذلك تعرَّض العمال ونقاباتهم لهجوم بسبب قانون الطوارئ الذي يحد من التجمهر والإضراب.

على أية حال، اختفت الطبقة الوسطى من المجتمع المصري، وأصبح بها طبقتان؛ أولهما طبقة الأغنياء- وغالبية هؤلاء من رجال الأعمال- أما الطبقة الثانية فتضم الغالبية العظمى من سكان "مصر" وهي الطبقة الكادحة.

وفى ظل ذلك، شهدت البلاد سلسلة من الإحتجاجات من عمال المصانع والفنيين، نذكر منها أمام مجلسي الشعب والشورى، ووزارتي التعليم والصحة، ومجلس الوزراء، ونقابتي المحامين والصحفيين.
كما أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة التي جرت يوم 28 نوفمبر 2010م، كشفت عن سيطرة الحزب الوطني الديمقراطي على مجريات الأمور بالبلاد، والدليل على ذلك حصل على أكثر من 95% من أصوات الناخبين، وقُدمت طعون فى صحتها ولاتزال حتى كتابة هذه السطور يتم النظر فيها لدى القضاء.

وعانت البلاد من الفتنة الطائفية ما بين المسلمين والأقباط قبل اندلاع انتفاضة 25 يناير 2011م، حيث تعرَّضت كنيسة "العمرانية" بمدينة "الجيزة"
في 25 نوفمبر 2010م، لاعتداءات داهمة عن طريق الشرطة، مما دفع الأقباط إلى القيام  بمظاهرة؛ هي الكبرى في تاريخهم أمام محافظة "الجيزة"، راح ضحيتها اثنين من خيرة شبابهم، وتم القبض على العديد منهم، ولا يزال العديد منهم تحت المحاكمة.

وفي ليلة رأس السنة الميلادية، وبالتحديد في 31 ديسمبر 2010م، تعرَّضت كنيسة القديسين بمدينة "الإسكندرية" مع دقات الساعة الثانية عشرة من بداية العام الجديد 2011م، لتفجير سيارة مفخخة أمامها، ونتج عن الحــادث الأليم مقتل ما يـقرب من 23 قتيلًا، بالإضافة إلى العــــديد من المصابين، وقد كـان ذلك أثناء الاحتفـــال برأس السنة الميلادية بالكنيسة.

وفي 14 يناير 2011م، تعرَّض مجموعة من أقباط "مصر" لحادثة قطار "سمالوط"
على يد أحد رجال الشرطة الذي اقتحم احدى عربات القطار رقم 979، وقام بإطلاق النار عشوائيًا على الركاب، مما أدى إلى وفاة "فتحي سعيد عبيد"-
71 عامًا- وإصابة كل من: "إيميل حنا تكلا"، و"صباح سينوت سليمان"، و"ماريان نبيل زكي"، و"ماجي نبيل زكي"، و"إيهاب أشرف كمال"، وخرجت التقارير الأولية حول المتَّهم بأنه مريض نفسيًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :