شهدت المظاهرات التي اندلعت منذ ما يعرف بـ"جمعة الغضب"، تحول من المطالب السياسية إلى المطالب الاجتماعية، التي تطالب بتحسين الأحوال المادية لبعض الفئات الاجتماعية، حيث نظم المئات من الخريجين مظاهرة أمام مديرية القوى العاملة بمدينة "بني سويف"، احتجاجًا على صعوبة التقدم بنموذج استيفاء البيانات، تمهيدًا لتعيين الخريجين، أو حصولهم على إعانات بطالة، بسبب الزحام الكبير، واقتصار العمل على منفذين فقط، في حين أن المتقدمين عشرات الآلاف، وتم الاستعانة بعدد من رجال القوات المسلحة لتنظيم عملية التقديم.  

كما نظم حوالى مائة من العاملين بمختلف مكاتب البريد بالمحافظة، مظاهرة طالبوا خلالها بزيادة الأجور، وتثبيت العاملين المؤقتين. 

كما نظم حوالى 500 من الموظفين المؤقتين بشركة مياة الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، وقفة احتجاجية، طالبوا خلالها بالتتثبيت والتمتع بمزايا العاملين الدائمين.