كتب: عماد توماس
في أول تعليق له بعد رحيل "مبارك"، قال د. "محمد منير مجاهد"- منسِّق جماعة "مصريون ضد التمييز الديني": إنه لا يجد ما يقوله في هذه اللحظات التاريخية بعد زوال الطاغية الذي بذر الشقاق والتمييز بين أبناء الشعب ليثبِّت أركان حكمه، متبعًا نفس السياسة التي كان يتبعها الاستعمار "فرق تسد"- سوى "ألف مبروك".

وأشار "مجاهد" إلى أن الجهاد الأصغر قد انتهى وبدأ الجهاد الأكبر لإرساء الدولة المدنية القائمة على المساواة بين المواطنين، وفصل الدين عن الدولة، والديمقراطية وتداول السلطة، وهو ما يدفع إلى مزيد من الجهد. موضحًا أن التخريب الذي أحدثه العهد البائد لن يزول بمجرد زواله، وعليهم أن يكملوا ما بدأوه منذ تشكيل جماعة "مصريون ضد التمييز الديني" في عام 2006، والذي يتلخَّص في:
1- إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد، وتعميق ثقافة حقوق المواطنة، والتصدي الفعَّال لكل أشكال التمييز الديني أيًا كان مصدره.
2- إلغاء كل أشكال التمييز بين المواطنين المصريين في القوانين والأوراق الرسمية والتعليم والإعلام.
3- الدفاع عن حقوق المواطنة الكاملة لجميع المصريين، وتأكيد أنهم متساوون تمامًا في كل الحقوق والواجبات، بما في ذلك حرية الاعتقاد والعبادة.
4- التجريم القانوني لكل ممارسات التمييز بين المواطنين، وعلى الأخص التمييز على أساس الدين، والملاحقة القضائية لكل من تثبت ممارسته التمييز ضد أي مواطن أو مواطنة بسبب الاعتقاد الديني.
5- تحقيق المساواة الكاملة في جميع الإجراءات المتَّبعة عند إنشاء وترميم دور العبادة دون تفرقة على أساس الديانة، والسعي لاستصدار القانون الموحَّد لدور العبادة.
6- القضاء على التمييز من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، واستحداث آليات وقوانين لتكافؤ الفرص، وما يستتبع ذلك من إجراءات لدعمها، وإنشاء مؤسسات عامة تضطلع بمهمة تلقي الشكاوى الخاصة بالتمييز والبت فيها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :