* "أحمد فوزي" لـ"الأقباط متحدون":
- الجبهة مازالت تتلقى شكاوى حتى هذه اللحظة من أسر المتظاهرين.
- أعداد المُحتجزين بالآلاف وتوثيق عمليات احتجاز المتظاهرين أو اختفائهم سيأخذ من المنظمات الحقوقية ما لا يقل عن ثلاثة أشهر.
 
كتب: جرجس بشرى
قال الناشط الحقوقي "أحمد فوزي"- عضو جبهة الدفاع عن متظاهري مصر- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن الجبهة مازالت تتلقى شكاوى حتى هذه اللحظة من أسر أبنائهم الذين خرجوا في المظاهرات ولن يعودوا حتى هذه اللحظة، مؤكِّدًا أن أعداد الذين تم احتجازهم على خلفية  ثورة 25 يناير الشعبية بالآلاف.
 
وأوضح "فوزي" أنهم وبعد الانفلات الأمني وانهيار جهاز الشرطة، وتسلُّم الجيش والشرطة العسكرية مسئولية الأمن؛ لم يتمكنوا من التواصل مع المحتجزين، ولم يعرفوا مكان احتجازهم- سواء من المتظاهرين أو ممن قُبض عليهم في أوقات سريان حظر التجول. مشيرًا إلى أن احتجاز المتظاهرين بهذا الكم يعتبر حادثًا خطيرًا، يأخذ توثيقه ما لا يقل عن ثلاثة أشهر من قبل المنظمات الحقوقية.
 
وناشد "فوزي" الجيش والشرطة بالإفراج الفوري عن المُحتجزين أو تسليمهم للنيابات من أجل إمكانية التواصل معهم، مطالبًا المواطنين المصريين ممن اُحتجز أو اختفى ذويهم، أن يتواصلوا مع جبهة متظاهري "مصر" لمساندتهم قانونيًا.
 
للتواصل مع الجبهة وطلب المساندة القانونية، برجاء الإتصال على الأرقام التالية:
015-254-72832
015-254-75148
015-254-72861

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :