الأقباط متحدون | فخور بنضف مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٥ | الأحد ١٣ فبراير ٢٠١١ | ٦ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

فخور بنضف مصر

الأحد ١٣ فبراير ٢٠١١ - ٠٢: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مودي يوسف شحاتة
إن أروع ما جذب انتباهي من نتائج ثورة الشباب، ليس فقط أنها غيَّرت تاريخ "مصر" وبدأت بها عهد جديد يأمل الجميع أن يكون من أروع العهود، وليس فقط أنها كشفت كم الفساد الكبير الذي كان متواجدًا داخل هذا البلد العظيم، والذي كان يغيم بظلاله على الشعب الذي عاش فترة صعبة زادت فيها البطالة والقهر والقمع، وليس فقط الكثير والكثير من الإنجازات التي لا تُعد ولا تُحصى، وليس فقط الكثير من التطلعات والأحلام والطموحات التي يتمناها كل مصري أن تتحقق بدولة مدنية ديمقراطية- ولكن من أعظم النتائج، عودة الروح والاحساس بالانتماء وحب هذا الوطن.

لقد جذب انتباهي وبشدة تلك اللافتة المعلَّقة على ملابس الكثيرين في ميدان "التحرير"، والمكتوب عليها "فخور بنضف مصر".. هذا ما حدث بعد أن أعلن الرئيس تنحيه، فبدأ الشباب في تفجير طاقاتهم الإيجابية لتعمير "مصر" وإعادة بنائها مرة أخرى؛ فقرَّروا أن ينظِّفوا ميدان "التحرير" والشوارع الجانبية، في حالة من حب للوطن والانتماء للمكان الذي شعر به الجميع بعد انتصار الثورة.. إن هذه الأرض هي "مصر" التي هي للجميع.

إن أروع صفة في الحياة هي الانتماء والاحساس بالحب للوطن وحب العمل من أجله والحفاظ عليه، فلذلك جاءت هذه الثورة بنتائج عظيمة في تعاظم القيم الإيجابية في المجتمع، والتي أتمنى أن تصل لكل فرد من أفراد الشعب المصري، الذي إن بدأ بالفعل بالإصلاح من نفسه ثم بيته فشارعه ثم حيه الذي يعيش فيه؛ فسنجد بلادنا من أجمل بلدان العالم.

أحيي الشباب على ما فعلوه، وأحيي ثورتهم، وأحيي شهدائنا الذين بذلوا دمائهم فداءًا لوطنهم، وأحيي القيم الإيجابية التي بذرت في قلوبهم، وأتمنى أن تكون "مصر" بخير دائمًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :