يا قوي الديكتاتورية الدينية في العالم العربي و الإسلامي انتبه
بقلم: شريف منصور
قالوا وقلنا " الدين لله و الوطن للجميع" وقلنا الثراء الفاحش و الجوع المدقع وجهان لكل الدول العربية و الإسلامية في العالم.
الاستثرا بثروات الشعوب عن دون وجه حق و في يد قلة لسبب أنهم يطلقون علي أنفسهم أسرة مالكة أو لأنهم أسرة مبارك او أسرة آل سعود أو الصفوة الحاكمة أو لأنهم أسرة من الإشراف أو أسرة من النبلاء أو الفرسان، كل هذا بعد ثورة الشعب المصري اعتبروها بدايات لثورات جديدة.
أن تحرك الشعب وقال كلمته بأي وسيلة من الوسائل و وصلت به حالة الاقتناع بأنه لا محالة للحياة من الاستمرار في هذا الذل والهوان فعلي الرؤوس التي حان قطافها في إيران و السعودية و الجزائر و المغرب و حماس في غزة و الأردن و لا ننسي إسرائيل و حزب الشيطان في جنوب لبنان و الباكستان و افغانستان و كل بلد فيه تان.
كل هذه الشعوب يحكمها ديكتاتورية ملامحها واحدة وان تعددت الأسماء والوجوه. الديكتاتوريات المذكورة أعلاه تعتمد علي الدين لقمع الحريات الشخصية و تعتمد علي الدين لقمع رغبات الشعب في حكم نفسه بنفسه بتأليه الحاكم بل إعطاء الحاكم سلطة مطلقة بداية من قطع الرقاب و الأرزاق إلي العفو عنها و التقطير علي شعوبهم والتمنن بمنح علي الشعوب بمنن من ثروات الشعب. يا لسخرية القدر يتمنون علي شعوبهم من جيوب الشعوب أنفسها.
من هذه المقدمة السابقة أود أن الفت نظر الثورة المصرية أن عدوهم الذي رحل اقل ضراوة و متحضر نسبيا ولن يكون أسوء من أعداء مصر المذكورين اعلاة.
انهيار الديكتاتورية المصرية بهذه الصورة سيعطي حماسة لشعوب الدول التي ذكرتها للقيام بثورات مماثلة، فلذلك ليعلم الشعب المصري ان أعدائهم سيستخدمون الوسيلة التي استخدموها من قبل لإيقاع النظام المصري. لكي يدخلوه إلي زمرة الديكتاتوريات الدينية المحصنة بكتب الأديان ضد ثورات الشعوب. وما هي الوسيلة يا سادة ؟
شيوخ فضائيات الديكتاتوريات إياها من الخارج و الأخوان المسلمين من الداخل. فأتحد يا شعب مصر و تقوي لان الأتي أحلك من الماضي، هكذا لان بزوغ شمس الحرية و الديموقراطية عليك أصبح وشيك.
ولا يسعني ألا أن انهي كلامي موجها نصيحة خالصة (لا دين في الدولة ولا دولة في الاديان ) كالتي وجهتها لمبارك ولم يستمع. اليوم سأوجها للاخوان خونة مصر مواطنين دولة الخلافة الإسلامية العالمية ، و الذين لا ولاء لهم لمصر ، أصحاب الطز بالثلاثة في مصر الشهيرة و ماليزي مسلم يحكم مصر ولا يحكمها مصري مسيحي ، شبابنا علمنا درس في تحدي الأخطار و كسروا حاجز الخوف بدمائهم. لو كنتم تحلمون بإنشاء ديكتاتورية دينية او الحكم بالدين و حكم الحكم بالدين في مصر. عليكم في هذه المرة قتال الشباب و أباء الشباب.
ألف مبروك يا شعب مصر علي الخطوة الأولي علي طريق الحرية و الديموقراطية .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :