الأقباط متحدون | ثوره 25 يناير و حتميه الحزب القبطي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٢ | الاثنين ١٤ فبراير ٢٠١١ | ٧ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ثوره 25 يناير و حتميه الحزب القبطي

الاثنين ١٤ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: إميل أبادير
منذ اكثر من اربعون عاما راودتني مع بعض الاصدقاء فكره تاسيس حزب قبطي و كان الهدف الاساسي بعث الانتماء الوطني المصري و التصدي لحمله سلب مقومات الشخصيه المصريه بالتعريب التي ابتدعها مجموعه من الملوك في اوخر القرن التاسع عشرلسد الفجوه التي نتجت عن سقوط الامبراطوريه العثمانيه و كانت الاسس التي قامت عليها هذه الحركه اسس طائفيه و تاريخيه و جغرافيه يتشاركون فيها فالاسلام و اللغه العربيه كانا الدين و اللغه الرسميه لحكام هذه الدول وكان بستمد ملوكها شرعيتهم منها و من مباركه الامبراطور العثماني  ( الخلافه العثمانيه )  و عليه تم تاسيس جامعه الدول العربيه

في 23 يوليو 1952 ثارالجيش وسانده الشعب علي مستعبدوه احفاد محمد علي و انهي حكم ملكي وراثي دام قرون الا انه سريعا سرقت الثوره و اعتلاها جمال عيد الناصرواطلق صيحه العرويه و القوميه العربيه و يدد ثروات مصر في اشعال و تمويل و مسانده الثورات و الانقلابات في كافه بقاع الارض و اقحم مصر في ثلاث حروب دمويه دفع الشعب المصري الثمن ليعتلي جمال عبد الناصر زعامه اكذوبه الامه العربيه كما تحمل الشعب المصري المهانه و الزل لاسترداد ارضه و استقلاليته و خاض واحده من اروع ملاحم البطوله في 6 اكتوبر 1973 بقياده اول قائد مصري يضع مصلحه مصرو ابنائها فوق كل اعتبارسياسي او

ايديولوجي و لم  تدم الفرحه و نجح المتامرين في الداخل و الخارج علي اغتيال بعث مصرو بعث الانسان المصري
ثم كان حكم مبارك الذي فضل سياسه المهادنه و ضحي بالكثيرمن كرامه مصر  من اجل ارضاء كافه لاطراف في الغرب و الشرق و فقدت مصر استقلالها الاقتصادي و الثقافي و تضائلت مكانتها و احترام ابنائها دوليا و انتشر الفساد و الفقرو القمع و كانت ثوره 25 يناير2011 لنيداء صفحه جديده في تاريخ مصر يمكنها اعاده مصر لمسارها و مكانتها الدوليه التي فقدتها منذ 2700 عام علي يد نبوخذنصر ملك اشور، فمصر هي ايناء و احفاد بناه الاهرامات و موسسي الحضاره الانسانيه و من حق ابنائها ان يستردوا امجاد اجدادهم و ان بستردوا مكانتهم كرواد للحضاره التي سلبت منهم و من حق ابناء مصر ان يثبتوا للعالم ان مصر لم تمت و ان دوله جديده تنبعث من اعماق الاهرامات ، دوله مدنيه ديموقراطيه يتباهي بها ابنائها و بعلن فخورا في كافه ارجاء الارض " انا قبطي " اي " انا مصري "

اناشد الجميع لتبني و تاسيس "حزب البعث القبطي"  من منطلق المبادئ التاليه استعدادا للمرحله القادمه
ان حزب البعث القبطي يرفض رفضا قاطعا استخدام لفظ قبطي بمفهومه الطائفي للدلاله علي مسيحيون مصر لما يتضمن ذالك ضمنيا من تفرقه عرقيه و طاثفيه ديبيه ولذالك يستخدم الحزب لفظ قبطي و يقر استخدام لفظ قبطي فقط بمفهومه العرقي فالاقباط جميعا مسيحيون و مسلمين هم احفاد بناه الاهرامات و مؤسسي الحضاره الانسانيهان حزب البعث القبطي يرفض رفضا قاطعا ازدواجيه الانتماء و تسيس التاريخ لذالك سوف بعمل الحزب علي نشرالوعي الشعبي لبعث الانتماء الوطني المصري و ذالك من خلال بعث اللغه و الثقافه و التاريخ و الحضاره المصريه
ان حزب البعث القبطي يؤمن بالديمقراطيه و تعدد الاحزاب ذات الانتماء الوطني لمصر و ترفض رفضا قاطعا الاحزاب القبليه او الطائفيه او ذات الانتمائات المزدوجه لما لهذه الاحزاب من تاثير سلبي علي مسار العمل الوطني و خلق الشقاق و التفرقه بين فئات الشعب المصري
ان حزب البعث القبطي يرفض رفضا قاطعا للايديولوجبات و المذاهب السياسيه و الاقتصاديه و الطائفيه و العرقيه المتطرفه بكافه صورها و اشكالها و يعتبر الوسطيه و الواقعيه الفكريه و ضمان حقوق و حريات المواطن المصري هم اساس العمل الوطني و المنهج الوحيد للحزب
ان حزب البعث القبطي يؤمن بضروره نشر ثقافه " الخادم العام " علي المستوي الشعبي و الرسمي سعيا للرقي ببلادنا مصر من تقاليد و مفاهيم الحاكم بامره و عصرالمماليك الي تقاليد و مفاهيم الدوله العصريه بما له من انعكاسات علي التزامات و واجبات و اسلوب اداء الاجهزه المختلفه للدوله وكذالك معايير حقوق و واجبات المواطن
ان حزب اليعث القبطي بؤمن بفصل الدين عن السياسه و الاقتصاد لذالك يؤيد الحزب الشكل العلماني للدوله انطلاقا من الاقتناع التام بان كل كيان سياسي او اقتصادي يرتدي عيائه الدين هو كبان منافق و مزايد بالدين

ملحوطه : يجب عدم خلط المطالب الطائفيه بمطالب الامه القبطيه 

ارجوا لكم التوفبق

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :