الأقباط متحدون | العائدون للمسيحية يقبلون على الكاتدرائية للحصول على شهادات العودة لتغيير بطاقات الرقم القومي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٣٥ | الاثنين ١٤ فبراير ٢٠١١ | ٧ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

العائدون للمسيحية يقبلون على الكاتدرائية للحصول على شهادات العودة لتغيير بطاقات الرقم القومي

الاثنين ١٤ فبراير ٢٠١١ - ٣٢: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: حكمت حنا
تجمَّع اليوم أكثر من (100) عائد للمسيحية أمام مكاتب الكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية"؛ للحصول على شهادات العودة للمسيحية بناء على طلب مصلحة الأحوال المدنية، لتغيير بياناتهم الشخصية إلى المسيحية، بعد ما لاقوه من تعنت واضح تجاههم في العهد السابق، رغم حصول بعض منهم على أحكام قضائية من المحكمة الإدارية العليا والتي تعتبر أحكامها واجبة النفاذ ولا يجوز الطعن فيها، إلا أن تعنُّت مصلحة الأحوال المدنية حال دون تنفيذها، ليأتي حكم الإدارية العليا بعد ثورة 25 يناير، ليُلزم الداخلية بتنفيذ أحكام القضاء، ومنح العائدين بطاقات تثبت هويتهم المسيحية.
 
من جانبها، التقت "الأقباط متحدون" مع بعض العائدين للمسيحية لتسجيل مشاعر الفرح لديهم بعد أن تم الاستجابة لمطالبهم، وحصولهم على شهادات تثبت هويتهم المسيحية:
 
في البداية، أشار "مدحت ملاك" إلى أنه عندما ذهب أمس لمصلحة الأحوال المدنية لتغيير بياناته الشخصية، بعد صدور حكم يُلزم الداخلية بتغيير بيانات العائدين للمسيحية، طلبوا منه شهادة "عودة للمسيحية" من الكاتدرائية، وبالفعل ذهب اليوم، وأخبرهم محامي الكاتدرائية أنه سيأخذ هذه الشهادات لتُختم من مديرية الأمن ثم تُرسل للأحوال المدنية لاستخراج بطاقات الرقم القومي لكل العائدين للمسيحية. موضحًا أنه شعر وكأنه كان ميتًا وقام من جديد، حيث لم يكن بمقدوره ممارسة  حياته العادية كأي شخص. مضيفًا أنه يبلغ من العمر (33) عامًا دون زواج أو عمل بسبب تعطُّل أوراقه رغم صدور حكم من قبل بتغيير البيانات.
 
ولم يستطع "يسري شكري" تمالك نفسه من الفرحة، وقال: "ألف مبروك على كل العائدين، فقد حان الوقت الآن ليعيشوا مثل أي شخص يحمل بطاقة تثبت شخصيته دون أن يشعر بأي خوف من تعرُّض أي شخص له أثناء سيره في الشارع".
 
وأوضح "شكري" أنه عندما طلبت مصلحة الأحوال المدنية منهم شهادة العودة، ظنوا أنهم سيواجهون تعطيلًا مرة أخرى كنوع من التعنت الذي كان يُمارس ضدهم، واقترحوا تنظيم مظاهرة أمام مصلحة الأحوال المدنية، لكنهم إتفقوا على السير في الإجراءات كخطوة جديدة، كما أن الكاتدرائية طمأنتهم بوجود تعليمات جديدة وصادقة بتغير بيانات العائدين للمسيحية.
 
"أنا فرحانة كتير لأني انتظرت كتير، ووزير الداخلية السابق أوقف حالنا، ودلوقتي ربنا واقف جنبنا".. هذه كانت كلمات "نيفين. س"، والتي إتهمت "حبيب العادلي" بسلب حقوق العائدين وحرمانهم من حياتهم العادية. مشيرةً إلى أنها توقفت عن استكمال دراستها بسبب بطاقة إثبات الهوية، ومرَّ بها العمر دون زواج أو عمل، وقد جاء الوقت بعد انتظار طويل لتحمل بطاقة تحقيق شخصية مثل أي إنسان، معربةً عن أملها الكبير في عهد جديد بعد زوال "حبيب العادلي"، خاصةً بعد صدور حكم قضائي طمأنهم.
 
وأكّدت "نجلاء. م" أنها تزوَّجت وأنجبت ثلاثة أطفال من ابن خالتها الذي كان يعلم  بطبيعة مشكلتها، مشيرةً إلى أن تغيُّر بياناتها كان عن طريق احدى صديقاتها التي قامت بسرقة بطاقتها دون علمها، لتفاجئ ببيانات أخرى. موضحةً أنها عندما طالبت بحقوقها أُرغمت على دخول الإسلام، لكنها تمكَّنت من الهرب والزواج من ابن خالتها.
 
وقالت "نجلاء": إن ما يؤرقها أنها لم تتمكن من حمل بطاقة تحقيق شخصية ببياناتها الحقيقية، وقد زاد من فرحتها الإجراءات التي إتخذتها وزارة الداخلية لمنح العائدين للمسيحية بطاقات شخصية تثبت هويتهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :