الأقباط متحدون | الطائفة الإنجيلية ترفض إقامة أحزاب دينية وتفتح مستشفياتها لعلاج الجرحى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٠٦ | الاربعاء ١٦ فبراير ٢٠١١ | ٩ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الطائفة الإنجيلية ترفض إقامة أحزاب دينية وتفتح مستشفياتها لعلاج الجرحى

الاربعاء ١٦ فبراير ٢٠١١ - ٥٢: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
أعلنت قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، تأييدها الكامل والمطلق، لما قام به شباب الخامس والعشرين من يناير من إنجازات، ساهمت في تحقيق ثورة شعبية، قضت على كل مظاهر الفساد، وخرجت بمصر إلى مستقبل مشرق. كما أعلنت عن تأييدها لكل القرارات والخطوات التي اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والعمل على انتقال السلطة إلى قيادة مدنية تتولى حكم البلاد.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للمجلس الإنجيلي العام للطائفة، والذي عقد أمس الأول برئاسة الدكتور القس "أندريه زكى" –نائب رئيس الطائفة والقائم بعمل رئيس الطائفة، وبحضور ممثلين عن مختلف المذاهب الإنجيلية بمصر.
 
وصرح الدكتور القس "أندريه زكي" بأنه قد تم الاتفاق على فتح المستشفيات التابعة الكنيسة الإنجيلية، في القاهرة وطنطا، لعلاج المصابين جراء الأحداث الأخيرة بالمجان، كذلك تقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا والمصابين. وأضاف أن البيان الصادر عن الطائفة أكد على الآتي:
 
1. إن الطائفة الإنجيليّة تؤكِّد أنها، مهما قالت أو قدَّمت، فلن تُوفي الشهداءَ، من أبناء الوطن المخلصين، حقَهم الواجب من العرفانِ والتقدير. كما تدعو الطائفة الإنجيليّة بمصر كافة كنائسها – على اختلاف مذاهبها- داخل جمهورية مصر العربيّة وخارجها، إلى يوم للصلاة والصوم من أجل مصر وأسر الشهداء وذلك يوم الأحد المقبل والموافق 20 فبراير 2011.
2. تعبِّر الطائفة الإنجيليّة، بكل وضوح، عن تأييدِها التام لمدنيّة الدولة، ورفضِها المطلق لتشكيل أيّة أحزاب دينيّة، وذلك منعًا للخلط بين المطلق والنسبي، وتأكيدًا على أن المبادئ الإنسانيّة العامة، المتفق عليها، وأيضاً المواثيق الدوليّة لحقوق الإنسان، هي ما يجب أن يكون المرجعيّة الأساسيّة للدستور والقانون.
3. وجوب تقديم الكنيسة لكلِ أشكال المشاركة العمليّة الممكنة لأسر المصابين. والكنيسة، إذ تفتح البابَ لعلاج المصابين، بلا مقابل، في المستشفيات الإنجيليّة بالقاهرة وطنطا، تشجِّع –في الوقت نفسه- كنائَسها المحليّة، في أماكن تواجدها المختلفة، على الاستمرار في ترميم وإعادة بناء المؤسَّسات الحكوميّة التي أُضيرت، وكذا على تأسيس المشروعات الصغيرة للعاملين باليوميّة، وأيضاً على أعمال التنظيف والتجميل في ربوع الوطن.
4. تؤكِّد الطائفة الإنجيليّة –مجدَّدًا- على الحقوق الأساسيّة للإنسان مثل الحق في التعليم، وحريّة التعبير، وكذا حريات الاعتقاد والعبادة وإقامة الشعائر الدينيّة للجميع، وأيضاً الحق في الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وإعطاء أولويّةً قصوى للبحث العلمي من أجل بناء الدولة الحديثة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :