• مضللو الشعب وداعمو الديكتاتور يجب إقالتهم فورًا، ورد الاعتبار للصحفيين الشرفاء

• هؤلاء الصحفيون لا يعرفون سوى التملق والنفاق

 

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه يجب إقالة رؤساء تحرير الصحف القومية فورًا، وتعيين صحفيين صادقين وأمناء على رسالة الصحافة، حيث لا يستقيم أن يبقى على رأس هذه الصحف والمجلات صحفيون طالما ضللوا الشعب ودعموا الديكتاتور وصنعوا منه إلهًا.

ويأتي على رأس هؤلاء الصحفيين الذين يجب أن يغادروا فورًا، رؤساء تحرير ومجالس إدارة "جريدة الأهرام، روزاليوسف، الأخبار، الجمهورية، المصور، أكتوبر"، حيث شاركوا قبل ثورة 25يناير وأثناءها في التحريض ضد المطالبين بالديمقراطية في مصر، وفور الإطاحة بالديكتاتور، تحولوا 180درجة، ليبدوا كداعمين للثورة والديمقراطية.

 

وترى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن قرار إقالة هؤلاء المتلونين مع كل عصر وكل نظام، يجب أن يتزامن مع قرار إعادة الاعتبار لصحفيين تم التنكيل بهم وملاحقتهم والتضييق عليهم بسبب مواقفهم الداعمة للديمقراطية ومحاربتهم للفساد، مثل ”إبراهيم عيسى، حمدي قنديل، عبد الحليم قنديل” وغيرهم ممن دفعوا ثمن باهظا لقاء مواقفهم الثابتة والواضحة.

وقال "جمال عيد" -مدير الشبكة-: "رؤساء تحرير الصحف القومية الحاليون دعموا الديكتاتور مبارك وصنعوا منه إلهًا، وبدئوا الآن في استخدام نفس النفاق الرخيص تجاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، متناسين أن المجلس الأعلى لا يرغب في ذلك ولن ينطلي عليه هذا النفاق الرخيص".

 

وأضاف عيد: “هؤلاء الصحفيون لا يعرفون سوى التملق والنفاق ودائما ما يبحثون عن شخص أو جهة ينافقونها، نحن نريد صحفيين أمناء مع الشعب المصري، ينقلون المعلومة والخبر بصدق وأمانة، صحفيين ينتمون بحق لهذه المهنة السامية، وللأسف رؤساء تحرير الصحف القومية، الحاليون لا يتوفر فيهم ذلك، لذلك ينبغي عزلهم فورا”.