جديد الموقع
الأكثر قراءة
- أقباط في مسيرة سلمية يطالبون بدولة مدنية وتعديل المادة الثانية من الدستور
- محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بـ"قنا" تصدر حكمًا نهائيًا بإعدام "الكموني" وبراءة المتهمين الآخرين
- دراسة: استطلاع "الأهرام" بين التزييف والحقيقة
- مصادر كنسية: أتباع الأمن في الكاتدرائية يعصون أوامر البابا ويسعون لشق الصف الوطني
- غدًا.. البابا شنودة يستقبل وزير الداخلية
الإخوان المسلمون.. شهادات عن الجماعة المحظوظة
كتب: أبو العز توفيق
أحد القراصنة الذين هبطوا على "ثورة 25 يناير" ليحققوا مكاسب خاصة، هم جماعة الإخوان المسلمين، الذين خرجوا من كونهم جماعة "محظورة" يُزج بأعضائها في السجون.. إلى جماعة "محظوظة" تتفاوض مع نائي الرئيس!
ابني كفرني
في البداية يتحدث "صلاح أ." –بالمعاش: لقد كفرني ابني الذي يتنمي للجماعة، بل وضربني وطردني من المنزل، بسبب إني كنت أعمل في قصر الثفاقة!
ويروي لنا التفاصيل فيقول: كنت موظفًا بقصر الثفاقة، وخرجت على المعاش منذ سبع سنوات، ولى ابن انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وبعد انضمامه لهم قام بضربي وطردي من المنزل، بحجة أنى كافر، كنت أعمل في قصر الثفاقة، وابني هذا -والله حتى الآن- لا يفتح القرآن، ولا يعرف حاجة عن الإسلام، إنما الإخوان غسلوا عقله، وهو يرفض أن يعمل أي عمل "ياكل منه لقمة عيش"، بحجة أن كل البشر كافرين، وهو لا يعمل مع كافرين، وعندما طردت من المنزل ذهبت إلى صديق لي مسيحي، وحكيت له ما حدث، فساعدني ودبر لي سكنًا. أما ابني فكل شهر يأتي إلى السكن ويضربني ويأخذ منى المرتب، ومن حسن الحظ أنه لا يعرف أن راتبي كل سنة يزداد، لأن الزيادة في الراتب هي التي أعيش منها الآن.. ويسأل الأب مستنكرًا: "هل الإسلام أمر بهذا؟!".
عضو سابق
ويقول "م. ع" أحد الأعضاء السابقين للجماعة: انضممت للجماعة وأنا في الجامعة من خلال زملاء لي، وكننا نجتمع مع بعض، وندرس كتاب "وحدة العمل الإسلامي في القطر الواحد" لمصطفى مشهور، وهو كتاب فيه التخطيط والحركية أكثر ما فيه من تعاليم الإسلام، والكتاب كله يؤكد على فكرة إقامة الدولة الإخوانية، ووجدت أثناء الفترة التي قضيتها معهم وهي سبع سنوات، أن الجماعة تهتم بمظاهر التدين الشكلية، بل انتشرت أشياء غربية فيها، منعها الإسلام، وبسبب هذا تركت الجماعة.
أصنام
ويقول "أ. ص" -مدرس وعضو سابق بالإخوان: الجماعة لا تريد مفكرين، إنما تريد أصنامًا تحركها كيفما تشاء، فعلينا تلقى التعليمات فقط، ولا نتناقش فيها، فلا يجوز تقديم أي نقد لمرشد الإخوان، فكل كلامه يطاع حتى لو خطأ، وهذا أسلوب عقيم عفا عليه الزمن، وللعجب كان المرشد لنا وقت ما كنت منضم للجماعة هو حاصل على دبلوم، ويقول كلام ليس من الإسلام، فالواهمون والجاهلون هم الذين يكرهون النقد، أما الإسلام فهو يبحث عن الناصح الأمين. هذا غير الأمور التي تحدث في وسط الجماعة وتغضب الله، لهذا السبب تركتهم.
طظ!
ويرى الصحفي الكبير "سعيد شعيب" أن الإخوان عند موقفهم الرافض تمامًا لتولي المرأة والأقباط رئاسة البلد، ولا مانع من استخدام السلاح ضد من يعترض على أفكارهم، لأنهم ممثلو الله في الأرض كما يدعون، مؤكدًا أن خطورة الجماعة تكمن في اقتناعها أن الاختلاف معها هو اختلاف مع الله، وهذا فكر يمثل خطورة بالغة على البلد.
وأشار في حديثه لبرنامج "مانشيت"، بأنه أجرى حوارًا مع مرشد الإخوان "محمد مهدي عاكف"، وأثناء الحوار قال عاكف مقولة بالغة الأهمية وهي "طظ في مصر واللي في مصر" وأن "الإخوان مع رئيس مسلم لمصر حتى لو من ماليزيا".
وأكد "شعيب": "لو الإخوان مسكوا الحكم هيدبحوا الناس في الشارع" فمصر تريد حاكمًا باسم الشعب، ولا معنى لحاكم باسم الله، لان الله ليس له وكيل في الأرض، "محدش معاه توكيل إلهي لحكم الناس".
أين الحظر؟
ويقول دكتور "سامح" ناشط سياسي: الإخوان جماعة محظورة بحكم القانون، ولها مقر في القاهرة، وبه مكاتب، وله مرشد، ونائب، وأمين عام، وصالة استقبال بها صورة كبيرة لحسن البنا، وصورة لأول مكتب إرشاد للجماعة، وشاشة عرض كبيرة، وقاعة اجتماعات، وغرفة لإعداد المشروبات، ويستقبلون وسائل الإعلام ليل نهار بهذا المقر.. فأين الحظر؟! ورغم ذلك يتم القبض على القواعد الإخوانية من الشباب، ونترك رؤوس الأفاعي تدبر لتدمير مصر، فوجود الإخوان لم يمنع فساد النظام، بل إن فساد النظام هو سر استمرار الجماعة، ولولا الفساد ما كان لها وجود من الأساس، فإنهم موجودون الفساد وعدم تطبيق القانون.
صناعة غربية
ويقول د . "عبد التواب" -باحث سياسي: لا أحد ينسى تاريخ الإخوان، فهم صناعة المخابرات البريطانية والأمريكية لضرب الدول العربية، وعلى سبيل المثال في عهد عبد الناصر المخابرات البريطانية بعد اتفاقية الجلاء، لم يهدأ لها بال، حيث أخذت في استعراض القوى التي يمكن تناوئ عبد الناصر، وتشكل خطرًا حقيقيًا ينقلب عليه، ويتخلص منه في النهاية، فوجدت أن الإخوان المسلمين هم أفضل قوة لتنفيذ هذا المخطط، وخصوصًا لانقلاب عبد الناصر عليهم، فقام "سعيد رمضان" -تلميذ زوج بنت "حسن البنا"- بالتنسيق مع "حسن الهضيبي" من خلال "تريفور ايفانز" المستشار الشرقي للسفارة البريطانية وقت ذاك، لعملية اغتيال عبد الناصر، وفي 26 أكتوبر، أثناء قيام عبد الناصر بإلقاء خطاب في الإسكندرية، أطلق أحد أعضاء الإخوان 8 رصاصات عليه ولم تصبه، وفشلت محاولة الاغتيال، وفي عهد السادات من الذي اغتاله؟ أليس الإخوان؟! وغيرها من أحداث أخرى كثيرة لتخريب وطننا مصر، فالإخوان عملاء للغرب وإسرائيل، وكل همهم هو تدمير مصر، ولابد أن ندرك هذا جيدًا قبل فوات الأوان.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :