- محاولة لبناء أسوار حماية لديري الأنبا "بيشوي" والأنبا "مكاريوس" والقوات المسلحة تقوم بإزالتها
- رمزي يطالب الحاكم العسكري بإلغاء حكم براءة المتهمين الأخيرين في حادث نجع حمادي
- "ماجد عطية" يكشف عن وثيقة بخط يد "طارق البشرى" تزعم موافقة الأقباط على تطبيق الشريعة
- المادة الثانية من الدستور المصري
- صنداي تيلجراف : سامي عنان رئيسا للجمهورية المصرية
(9) الأقباط وحصاد القتل والاختفاء في أثناء وما بعد ثورة 25 يناير 2011م.
بقلم: د.ماجد عزت إسرائيل
تعرض بعض الأقباط فى مصر أثناء ثورة 25 يناير 2011م وما بعدها؛ للحالات من القتل والاختفاء ، جاءت نتيجة لحدوث الانفلات الأمنى،وخاصة ما بعد يوم جمعة الغضب الموافق 28 يناير 2011م، وبالتحديد منذ الساعة السادسة مساءٍ ذات اليوم، حيث تخلت وزارة الداخلية عن حماية المنشأت العامة ، وحفظ الأمن بالشوارع، مما ترتب عليه تعرض البلاد بصفة عامة لعمليات من السلب والنهب، لدرجة وصلت إلى فتح العديد من السجون مثل وادى النطرون والفيوم والمرج وخروج أكثر من 23 ألف سجين،مما دفع بالأهالى من تشكيل العديد من اللجان الشعبية، للدفاع عن منازلهم وأملاكهم، وساعدهم فى ذلك قرار الحاكم العسكرى بحظر التجول ما بين الساعة الثالثة مساءٍ والثامنة صباحاً، ونزول القوات المسلحة الباسلة إلى المدن وخاصة القاهرة والإسكندرية والسويس لنشر الأمن وفرض الحماية.
ومن الجدير بالذكر، أن بعض الأقباط تعرضوا للعديد من الاعتداءات مثل السلب والنهب والقتل فنذكر على سبيل المثال سامى جوارجى صاحب محل(حماية) للمجوهرات بمدينة أسيوط، تم الاستيلاء و نهب محله وقتله،فى يوم الأربعاء 16فبراير2011م.
كما تعرض بعض الأقباط لاعمال من السلب والنهب والقتل بغرض الثار، فنذكر على سبيل المثال أسرة(الهوايش) المسيحية ، المقيمة فى قرية شارونة بمركز مغاغة، محافظة المنيا، تعرضت يوم الأحد 30 يناير 2011م، الساعة الثالثة بعد الظهر، لهجوم من عائلة مسلمة تعرف بإسم(الخوالد) عن طريق مجموعات مسلحة بأسلحة آلية؛ بإقتحام منازلهم المجاورة فى وقت واحد، مما أدى إلى سلب ونهب منازلهم،وقتل أحدى عشر قبطياً من الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى العديد من المصابين،وأيضا تم قتل" إدوار مجـــدى فانوس"، بذبحه وتقطيع جسده إلى ثلاثة أجزاء و حرقـــه و التمثيل بملابسه،على يدى أسرة مسلمة، من مدينة أهناسيا محافظة بنى سويف.
على أية حال، تعرضت بعض نساء من الأقباط لحالات اختفاء، كان من أشهرها أختفاء السيدة "نانسي طلعت"، زوجة "أمير حلمي تادرس" والمقيمة بمدينة المحلة محافظة الغربية، يوم الخميس الموافق 27 يناير 2011م، على يد "محمد مصطفى" المقيم بشارع 10 ،عزبة خضر بذات المدينة؛ بغرض أشهار أسلامها، كما أختفت"نسمة ثروت ناجح جودة" نجلة مقاول كنيسة العمرانية يوم الجمعة 18 فبراير 2011م، ووجد على جدران حجرتها كلمات مكتوبه تقول:" الإسلام هو الحل" ولا تزال الحقيقة غائبة حتى كتابة هذه السطور.
وفى ظل الغياب الأمنى تعرضت بعض الكنائس لحوادث أعتداءات وحرق، نذكر على سبيل المثال تعرضت كنيسة "السيدة العذراء والملاك ميخائيل" بشارع الاخلاص بالعمرانية، مدينة الجيزة،في صباح يوم 6 فبراير 2011م، حيث فوجىء الجميع بقوات أمن الجيزة تحتل مبنى الكنيسة، وتخرج القائمين على حراسته، لدرجة وصلت إلى طرد كاهن الكنيسة.
كما شهدت عزبة إلياس حنا التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا لاحداث عنف طائفى صباح يوم الأربعاء الموافق 9 فبراير 2011م، حيث قام ما يقرب من حوالى 80 مسلم؛ من سكانها بالاعتداء على بعض الأقباط القاطنين بها؛ بسبب محاولتهم فتح المنزل المخصص للصلاة ــ لعدم وجود كنيسة ــ والتابع رسمياً للمطرانية المنيا، ونتج عن ذلك إصابة 5 أقباط بجروح وكدمات،وتم حرق حجرة لمدارس الأحد فى قرية"أرمنت المحاميد"، قبلي حاجر الجبل بمحافظة "الأقصر" يوم 16 فبراير 2011م؛ بسبب صراع دار ما بين قبطى ومسلم على أسبقية رى أرضه، مما دفع ببعض أهالى القرية من المسلمين، إلى حرق مضيفة(حجرة) بأحد منازل الأقباط، كانت مخصصة لتعليم الأطفال الأقباط تعاليم المسيحية، وذلك لعدم وجود كنيسة بذات القرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :