أجل اتحاد شباب الثورة "المحاكمة الشعبية لرموز النظام الفاسد التى كان من المقرر عقدها - صباح اليوم- فى نقابة الصحفيين إلى الأسبوع المقبل، تضامنا مع الأحداث المؤسفة التى وقعت أمس فى دير الأنبا بيشوى، وأطلقوا بيانا طالبوا خلاله بضبط النفس وعدم الانسياق وراء "الأحداث الطائفية المفتعلة من أجهزة وأطراف مشبوهة ترغب فى تشويه ثورة الشعب المصرى" وطالبوا بالإفراج عمن تم اعتقالهم.

طالب البيان بالتحقيق العلنى الموسع فى حوادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ودير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون والتى تورط بها عناصر أمنية تابعة لأمن الدولة، موضحين أن نظام الرئيس السابق مبارك مسئول عن أى اعتداء وقع فى عهده وراح ضحيته المئات من القتلى والجرحى، وشددوا على حل جهاز مباحث أمن الدولة الذى ما زال يتعمد إثارة الفتنة الطائفية، إلى جانب إخضاع جميع الأجهزة الأمنية للإشراف القضائى والقانونى، وفتح التحقيق الجنائى فى تطبيق القانون على كل من يتعدى على الأراضى المملوكة للدولة بلا استثناء.

وأدان الاتحاد إطلاق النار على المدنيين بأى شكل من الأشكال، محذرين من الانسياق خلف الشائعات والأخبار المجهولة التى تثير المسيحيين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها