عقدت القيادات المسيحية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية بـ"أسيوط" جلسة مشتركة لدراسة الظروف العامة التي تمر بها البلاد، وأصدروا بيانًا أعربوا فيه عن إحساسهم بالمسئولية تجاه "مصر"، ورغبتهم في التعاون الجاد مع القيادات الإسلامية، وثقتهم في وعي وحرص أبناء "مصر" على خير بلادهم وإسعادها.

وأشارت القيادات المسيحية بـ"أسيوط" في بيانها، إلى أنهم يقفون وقفة تقدير وإجلال للثورة وشهدائها، مؤكِّدين على ضرورة الإجماع على أهمية إثابة العاملين الشرفاء، بنفس قدر الإجماع على عقاب الفاسدين.

وأوضح البيان أنهم يوقنوا بأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في متابعة الجناة في حادث مقتل الكاهن "داود بطرس"، لكشف جميع الحقائق بشأن الحادث. معبرين عن تقديرهم للمجهودات التي يقوم بها الجيش في معاونة الشعب على اجتياز هذه المرحلة، وتقديرهم لدور رجال الشرطة الشرفاء أيضًا، مطالبين بضرورة تواجدهم لاستتباب الأمن.
وأشاد البيان بحرية التعبير المتاحة حاليًا في الشارع المصري، رافضًا استغلال هذه الحرية في الإساءة للأشخاص أو عقائدهم، أو في ترديد إشاعات كاذبة دون التحقق من صدقها. مطالبًا جميع المصريين بتجنب الاشتراك في تظاهرات لا فائدة منها بعد أن تحققت مطالبهم، وحتى يتفرغ الجميع للعمل والبناء.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :