الأقباط متحدون | العروبه و الاسلام السياسي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٥ | الخميس ٣ مارس ٢٠١١ | ٢٤ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

العروبه و الاسلام السياسي

الخميس ٣ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: امبل بادير
 فتره تاريخيه مظلمه جمعت شعوب المنطقه الممتده من المحيط الاطلسي الي الخليج الفارسي لقرون من الحكم الاجنبي من سلاطين و مماليك استمدوا شرعيتهم من رجال الدين و شاركوهم الهيمنه و تحديد مصائرهم و هويتهم حتي سقطت المظله التي كانت تجمعهم و تساندهم في استبداد الشعوب مقابل جزيه كانت تسدد للباب العالي و امدادها بالعسكر لتوسيع رقعه الامبراطوريه و قمع التمرد شرقا و غربا
مع سقوط الامبراطوريه اراد حكام تلك الدول انشاء تكتل فيما بينهم يساهم في سد الفجوه التي نشات عن سقوط الامبراطوريه (الخلافه) العثمانيه و سقوط بعض اطرافها تحت وطئه الاستعمارالاوروبي فلم يجدوا سوي رابطه الدين و اللغه التي كان بفضلها اكاير هذه الدول فاسسوا رابطه الدول العربيه او جامعه الدول العربيه كمنتدي لرؤساء و ملوك هذه الدول املين ان يكون درعا لحمابه ممالكهم و سلطاتهم و فشلوا في اول اختبار في شرق الاردن ثم توالي الفشل باندلاع الثورات الشعبيه و انهاء الملكيه في العديد من الدول و اتجه فاده الثوره الي مساندات الثورات في باقي الدول للتحرر من الاستعمار و بقايا الحكم العثماني و نجحت الي حد كبير في مسعاها علي حساب شعوبها الا انها لم تنجح في تحويل جامعه الدول العربيه من منتدي الملوك و الرؤساء الي ملتقي لتطلعات الشعوب لانها انكرت حق هذه الشعوب بالاعتزاز باصولها و تراثها و حقها في استقلالها السياسي و الاقتصادي و الثقافي و الحضاري
خلال تلك الحقيه السوداء من الخلافه الغثمانيه تشكلت في هذه الدول فئات من المسلمين اللذين انعزلوا عن واقعهم و فقدوا تدريجيا انتمائهم لاوطانهم و تحول الي انتماء اعمي للخلافه العثمانيه و مع سقوط الامبراطوريه (الخلافه) العثمانيه سعوا لبديل فتشبثوا بالعروبه و القوميه العربيه و انتهز حكام هذه الدول في استخدامهم في قمع النزعات الوطنيه تاره و في صد المد الشيوعي و المركسي تاره اخري و احيانا في تصفيه الحسابات و الخلافات فيما بينهم و شاركت الامبرياليه الانجلوسكسونيه في توظيفهم في حربها مع الشيوعيه في مناطق عديده في العالم و منها افغانستان حبث نجحوا في فرض سيطرتهم و الانفراد بالسلطه و تاسيس نواه لامبراطوربه خلافه اسلاميه و عبن المولي عمر كرئيس للدوله الناشئه و لقبوه المولي ايه الله امبر المؤمنين الا انه سريعا ما تم سحق الدوله الوليده و لكن سمومها تسري في كافه ارجاء الارض لاقتناص فرصه لتاسيس نواه اخري لامبراطوريه الخلافه الموعوده




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :