- أجساد القديسين تداس بالأقدام أمام مبني كنيسة مار جرجس ومار مينا وأواني المذبح تم نهبها كلية.
- أحداث قرية" صول" وشبح الفتن الطائفية بحالة الانفلات الأمني
- "شرف": جئت إلى ميدان "التحرير" لأستمد شرعيتي من الشعب، و"الحفناوي": زيارة "شرف" للميدان تؤكِّد احترامه للثورة المصرية
- استفتاء على الدستور يوم 19 مارس
- تظاهرة وطنية حاشدة بـ"ماسبيرو" تندِّد بالاعتداءات على أقباط وكنيسة قرية "صول"
لقد صدق عاكفا بالإسلام و نطق كفرا بمصر
بقلم شريف منصور
تطبيق الشريعة و الشرع و أجحاف حق المواطن القبطي و المرآة كلها أمور لا تقلقني في تصريحات الحركة العنصرية المسماة حركة الأخوان المسلمين. و السبب أنهم عنصريين فشيء طبيعي أن تكون تصريحاتهم تصريحات عنصرية منطلقا من ايدلولجيتهم العنصرية. ولكن مشكلتي الرئيسية معهم ومع كل من يحمل خبائث تفكيرهم هو عدم ولائهم لمصر الوطن.
مصر الوطن ليس تراب ولا ارض فقط، مصر الوطن رحلة شعب عبر سنين طحنته و عجنته و كونته.مصر الوطن وطن بشعب هذا الوطن وليس بشيء أخر. مهدي عاكف كان و سيظل أفضل السيئين لدي ، فهو أكثرهم صراحة و أكثرهم وضوح عندما تخلي في لحظة من لحظات عمرة المهدر في تبني الأفكار العنصرية. وقال الصراحة التي يفتقرون إليها في جملة غير مكتملة "طز طز طز في مصر". لقد صدق عاكفا بالإسلام و نطق كفرا بمصر.
الأخوان يريدون تغيير الوطن و تغيير روح الوطن يدعون إلي تكوين دولة الخلافة الإسلامية حتى تبتلع مصر و تنتهي. لماذا يخاف الأخوان من مصر؟ ولماذا يصر الأخوان علي محو مصر؟
السبب بسيط جدا وهو أنهم لم ولن يكونوا مصريين. فحب مصر الوطن للإخوان بدعة وضلاله و كفر و حب شعب مصر كفر و حب أثار مصر كفر و حب إنجازات مصر كفر.
الأخوان خونه لمصر الوطن باعتراف كبيرهم الصادق الآمين محمد مهدي عاكف ، طيبون ومحبون و خيرين لبني عقيدتهم و حتى أيضا الشياطين تحب بعضها البعض.
أما السلفيين فهم أسوء صورة لبلطجية العصر المتربحون و المسترزقون و النكاحين لكل ما ملكت أيمانهم. ولكل عصر بلطجيته . و المعاملة معهم يجب أن تكون المعاملة مع الخارجين عن اللباقة و اللياقة البشرية. هم بشر غير متحضرين يعيشون في القرون الوسطي جهلاء ويزدادون جهلا علي جهل. و علي أتباع عقيدتهم الطبيعيين من غير الأخوان الخونة التخلص منهم كما تخلص شباب مصر من الديكتاتور محمد حسني مبارك.
. مصر بيني وبينكم يا أخوان
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :