- أهالي قرية "صول" يكشفون عن أسماء المتَّهمين
- العنف الطائفى يعود بعد فترة هدوء ويسرى السيد: مايحدث الآن لتشتيت الانتباه عن احتفال المصريين بالثورة
- أعداد الأقباط تتزايد جدًا بـ"ماسبيرو"، والتليفزيون المصري ينشر آخبارًا كاذبة بشأن مظاهراتهم
- الهلع يسيطر على أقباط "صول" وسط صيحات جهادية، والمتشددون يطردون القوات المسلحة من القرية
- مشادات بين أقباط ومسلمي الدخيلة أثناء وقفة احتجاجية للأقباط
مشادات بين أقباط ومسلمي الدخيلة أثناء وقفة احتجاجية للأقباط
ووقفة للتنديد بأحداث كنيسة أطفيح أمام مكتبة الإسكندرية
كتب: خالد بداري
شهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أقباط الدخيلة، مشادات كلامية بين المسلمين والمسيحيين، احتجاجًا على تنظميهم وقفه بشارع الجيش ذا الكثافه القبطية العالية، للمطالبه ببناء وترميم الكنائس دون تصاريح من أمن الدولة أو أي جهة، وهو ما أثار غضب المسلمين، الذين طالبوهم بعدم استخدام الموقف الحالي وتردي الأوضاع، وأنه لا يجب أن يكون هناك بناء عشوائي لأي دور عبادة.
وطالب الأقباط بضرورة صدور تصريحات من البابا شنودة، والتحدث إليهم في ظل هذه الظروف، ونددوا بأحداث حرق كنيسة أطفيح، مؤكدين على وحدة الشعب المصري، ورافعين لافتات عاش "الهلال مع الصليب"، و"كلنا إيد واحدة".
كما نظم عدد كبير من المصريين (مسلمين و أقباط) مظاهرة أمام مكتبة الإسكندرية، احتجاجا على أحداث كنيسة أطفيح، حيث تظاهر المئات، و منهم القس "إبرآم إيميل" كاهن كنيسة الكاتدرائية المرقسية، والقس "ميخائيل إبراهيم" كاهن كنيسة الأنبا موسى بالمنشية.
حيث ردد المتظاهرين عبارات منددة بالأحداث، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "مصر إيد واحدة لا للتميز" "مصر للمصريين"، "شعب واحد إيد واحدة لا للتميز"، " حرق الكنيسة يساوي حرق الوطن"، و"هدم الكنيسة يساوي هدم الدولة".
و طالب المتظاهرون بعودة الأمن فورًا إلى الشارع، وتنفيذ قرارات الجيش ببناء الكنيسة، وعودة الأقباط ومحاكمة المجرمين، والقضاء على أي أسباب للتطرف الطائفي من جذوره، وليس بشكل سطحي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :