- اشتباكات بـ"منشية ناصر" بـ"المقطم" تسفر عن مصرع وإصابة بعض الأقباط
- ماجد حنا المحامي: الإفراج عن القس متاؤس مؤقت لحين قبول الطعن
- القبض على "وائل الكومي" وحبس "لبيب" و"أبو العنين" 15 يومًا على ذمة التحقيق
- أقباط "الزرايب" بـ"المقطم" يطالبون بالحماية وسط إطلاق مكثَّف للنيران
- المعتصمون بـ"التحرير": نناشد كل المسلمين المعتدلين والشرفاء بتحرير الكنيسة من الخونة
تهجير وحرق وهــدم كنيسة مار جرجس ومار مينا بصول للأقبــاط فى مصر
بقلم: ماجد عزت إسرائيل
تعرضت كنيسة مار جرجس ومار مينا بقرية "صول" بمدينة أطفيح، محافظة حلوان،منذ يــــــوم الجمعة ٤مارس ٢٠١١م، بسبب الأشتباه فى علاقة بين شخص قبطى وفتاة مسلمة، لعملية حرق، ثم تلى ذلك قيام أعداد غفيرة من أهالى القرية وبمعاونه أهالى القرى المجاورة لهدم مكونات الكنيسة كاملة من القبة والدور الثانى حتى الأرض، وصاحب ذلك عمليات من نهب الأوانى الخاصة بالمذبح، مع سرقة الايقونات، وصناديق التبرعات والنذور،والأوراق والدفاتر الكنسية ؛لدرجة وصلت إلى لعب الكرة برفات أجساد القديسين الموجدين بالكنيسة،كما قامت مجموعة آخرى من هولاء المعتدين بالاعتداء على بعض منازل الأقباط عن طريق نهب وسلب محتوياتها.
كما نجا من الأختناق القس" ابونا هوشع" كاهن كنيسة مار جرجس ومار مينا ومعلم الكنيسة( المختص بلإلحان الكنسية) و القربانى وغفيرها بمعجزة إلهيه،إما القمص "بلامون" كاهن الكنيسة، فكان بمنزله لمحاولة الأتصال بالمسؤلين لأنقاذ ما يحدث بالكنيسة.
وفشلت محاولات الأتصال التى قام بها القمص"بلامون" بالمسؤلين وعلى رأسهم عمدة القرية ومشايخ البلد، وعندما فشلت المحاولات تم اللجوء لمأمور قسم مدينة أطفيح، الذى أبلغ القوات المسلحة وعلى الفورى حضرت مدرعه ودبابة بها ما يقرب من حوالى عشرة عساكر وقائدهـــــم( حسب ما ذكره شهود عيان بالبلده المذكورة)،ولكن كان هناك بطىء بين لاحكام السيطرة على الموقف، ويرجع ذلك للاسباب التالية:
1-أقناع عمدة القرية بأن الأمر بسيط و لا يوجد شىء.
2-قلة القوة العسكرية التى وفدت إلى القرية.
3-كثرة أعداد قوات المعــــتدين لـــدرجة وصلت الى نحو خمسين ألف( حسب ما ذكره شهود العيان).
4-أحكام قوات المعتدين على كل منافذ ومخارج القرية، مما عائق وصول الأجهزة المعنية لمحاولة أنقاذ الكنيسة.
على أية حال، فشلت كل محاولات الأنقاذ لكنيسة"مار جرجس ومار مينا" بقرية صول بأطفيح بمحافظة "حلوان"، مما ترتب عليه حرق وهدم الكنيسة ونهبها وسلبها، صاحبها أعمال سرقة وأعتداءات على حرمات منازل الأقباط، بالإضافة إلى بث حالات من الرعب والخوف والقلق؛ ونتج عن ذلك هجرة أعداد كبيرة من الأقباط إلى دير الرسل بأطفيح أو هجرة البعض إلى أقاربهم بمدينة الصف أو حلوان، وقيامهم يوم 6 مارس 2011م، بمظاهرة كبيرة، من أمام مبى الأذاعة والتلفزيون، وصل تعدادها ما يقرب من مائة ألف، ولا تــــزال قائمة حتى كتابة السطور،للمطالبه بمايلى:
1-عودة الأقباط إلى منازلهم.
2-أعادة بناء الكنيسة كاملة كما كانت عليه.
3-تقديم عمدة القرية ومشايخ البلد وشيخ الجامع للمحاكمة العاجلة.
4-الأفراج عن القس متياس عباس كاهن بمطرانية، كان قد حكم عليه فى قضية ملفقة، أسوه بما تم الأفراج عليهم من جماعة الأخوان المسلمين.
5-العدالة والحرية بين جميع المصريين على أساس المواطنة.
على أية حال، حاول المجلس الأعلى للقوات المسلحة حل المشكلة، فأمر سيادة المشير حسين طنطاوى قرار باعادة بناء الكنيسة، وتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول الحادث، مع تقديم إلتماس بشأن القس متياس عباس للافراج عنه، وبالرغم من ذلك لا يــزال الأقباط يتظاهرون بميدان ماسبيرو(أمام مبى الأذاعة والتلفزيون) بكورنيش النيل بالقاهرة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :