تظاهر نحو الفي قبطي الاثنين في القاهرة لليوم الثالث على التوالي بعد اعمال عنف طائفية قتل خلالها شخصان واحرقت كنيسة، بحسب وسائل الاعلام الرسمية المصرية.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط والتلفزيون الحكومي ان هؤلاء الاقباط المتجمعين امام مقر التلفزيون الحكومي يطالبون باعادة اعمار كنيسة الشهيدين في محافظة حلوان جنوب القاهرة التي دمر الجزء الاكبر منها بسبب حريق.

واندلعت اعمال العنف بسبب علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة.

ودارت مشاجرة بين العائلتين ما اسفر الجمعة عن اعمال عنف قتل فيها والد كل من المسيحي والمسلمة. وبعد انتهاء مراسم تشييع والد المصرية السبت، قامت مجموعة من المسلمين باحراق كنيسة القرية.

ويطالب المتظاهرون ايضا باطلاق سراح كاهن يعتبرون انه مسجون ظلما.

وبعيد ادائه قسم اليمين الاثنين، توجه رئيس الوزراء الجديد عصام شرف لملاقاة المتظاهرين واعدا اياهم باعادة بناء الكنيسة والافراج عن الكاهن.

من جهتها، اعربت الولايات المتحدة الاثنين عن قلقها ازاء اعمال العنف التي تعرض لها متظاهرون مصريون تجمعوا الاحد امام مقر امن الدولة في القاهرة، داعية الى التهدئة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "اننا على علم بالعنف المستخدم ضد متظاهرين في الايام الاخيرة، بما في ذلك خلال تظاهرات في محيط مبان مختلفة تابعة للاجهزة الامنية، ونشعر بالقلق".

وكان مدنيون مسلحون هاجموا الاحد مئات المتظاهرين المتجمعين امام مقر امن الدولة في القاهرة، في وقت اطلق فيه الجيش النار في الهواء لمحاولة تفريق الحشود، على ما افاد شهود ومسؤول في الاجهزة الامنية.

واضاف كراولي "نواصل دعوتنا جميع المعنيين الى الامتناع عن العنف"، وتابع "من الحيوي ان تحصل العملية الانتقالية في مصر بشكل سلمي"

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها