كتب: عماد توماس
فشلت المظاهرة التي كان مزمعا أن تقوم بها عدد من المنظمات الحقوقية النسائية، أمس الثلاثاء  الساعة الثالثة عصرا بميدان التحرير بمناسبة يوم  المرأة العالمي والذي يوافق 8 مارس من كل عام، وحتى الساعة الرابعة حضر عدد من النساء لا يزيد عن العشرات، وارتفع العدد إلى المئات بعد ساعتين، وحضر بعض الشباب المتضامن مع حقوق المرأة، وتعرض النساء اللاتي حضرن إلى الميدان إلى تحرشات لفظية من بعض السلفيين رافضين ترشح المرأة لرئاسة الجمهورية، معتبرين إنهن أخذن أكثر من حقوقهن. هاتفين "إسلامية..إسلامية".

لافتات
رفعت المشاركات في المسيرة لافتات تنادى بدولة مدنية وترفض للعنصرية ولافتات تقول :  نساء ورجال إيد واحدة، مصر لكل المصريات والمصريين، مساواة وعدم تمييز، العدالة الاجتماعية تساوى حقوق متساوية نساء ورجال، حقوقنا الآن وليس غدا.

وقالت الناشطة الحقوقية فاطمة خفاجي، أن ما حدث أثناء احتفالنا بيوم المرأة العالمي كان شيء مؤسف للغاية حيث هجم علينا بميدان التحرير بلطجية الحزب الوطني بالهتاف ضد النساء وكل مطالبهن وتأكيدهم علي أن المرأة يجب أن تمكث بالبيت ولما زاد عددهم حاولوا إبعادنا بأجسامهم بعنف شديد وعندما تحرشوا ببعض النساء اضطر الجيش أن يضرب نار في الهواء
وأضافت "خفاجي" : أن كثير من الشباب يعملوا بدأب ضد الثورة ولا بد من أن نحشد الهمم والإعداد لمواجهة كل من يحاول أن يخرب ما أنجزته الثورة

أهداف مليونية المرأة

وحصل "الأقباط متحدون" على بيان تم توزيعه أثناء التظاهرة بعنوان " أهداف مليونية المرأة" طالبوا فيه بمشاركة المرأة في صياغة المستقبل الدستوري والقانوني والسياسي لمصر و بدستور مدني جديد يحترم المواطنة ويدخل المساواة ويلغى كافة أشكال التمييز، وتغيير منظومة القوانين المختلفة بما فيها قانون الأحوال الشخصية بحيث يتضمن المساواة التامة والحقوق الكاملة وعدم تغليب دور المرأة الإنجابي على باقي الأدوار التي تقوم بها المرأة في حياتها العامة والخاصة ووضع عقوبات رادعة تعمل على الحد من أشكال العنف المختلفة ضد المرأة خارج وداخل المنزل وأخيراً طالبن بأن يسمح الدستور للمرأة بالترشح لرئاسة الجمهورية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :