كتبت: تريزة سمير
أكد أحد أهالي قرية "صول" بأطفيح، -خشي ذكر اسمه- أن هناك مخبز امتنع عن بيع الخبز لمسيحيي القرية، ووزعه على المتظاهرين من المسلمين المتشددين.

ويقول: منذ يوم السبت لم استطع الخروج من المنزل، لمحاصرتهم لجميع شوارع القرية، وكنا نتناول وجبة واحدة طوال اليوم من البطاطس، واليوم خرجت بعد وجود عساكرالجيش بشكل مكثف في القرية، ولكن كانت المشكلة في أحد مخابز القرية، الذي امتنع عن البيع.

وأضاف أن أحد الشيوخ امتنع عن السير مع المتظاهرين بعد مشاهدة التلفزيون، وما تم عرضه على قناة الحياة، مشيرًا إلى هروب بعض الجناة الذين شاركوا في عمليات الهدم، بعد نشر الأسماء على "الاقباط متحدون" وتناولتها وسائل الإعلام، ويضيف بعض أسماء لبعض المتهمين الذين قادوا العمليات التخريبية وهم:  الشيخ "محمد البحيري" -مرشح مجلس الشعب السابق- وأخوه "محمود"، -الشيخ "محمد ياسين النافعي "، "عبد الحكيم أبو عويس الجزار  "، "أحمد فتحي عبد الجواد"، "محمد عبد اللطيف الحداد"، وابنه الشيخ "فتحي"، "شعبان أبو سعود" -مسجل أمن دولة-، "محمد كمال أبو النصر" –محام- وهو المحرض على التظاهر، "سيد علي أبو شريف البحيري".

إضافة إلى الأسماء التى تم إعلانها، ويضيف قيام عمدة القرية "محمد أبو غيث" بابتزاز أحد الأقباط بتوقيعه على إيصالات أمانة، بنحو 300 ألف جنيهًا، بعد أن تم ذكر اسمه في القائمة التي اشتركت في الأعمال الإجرامية، مما جعل أحد أهالي القرية يقوم بعمل اتصال ببرنامج تليفزيوني، لتبرئة عمدة القرية من الأحداث، وبعد هذه المكالمة تنازل العمدة عن إيصالات الأمانة بعد توقيعها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :