كتب: عماد توماس
أصدرت "الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير" ، نداء للمواطنين والمواطنات الشرفاء، مطالبينهم أن يتذكروا ما خاضوه من معارك من أجل الحرية والعدالة..
ووصف البيان الصادر عن الحملة،  ما يحدث الآن من أحداث طائفية بأنه الخطر الحقيقي على ما حققنا من مكاسب في ثورتنا السلمية، تلك الثورة التي قاتلت ومازالت تقاتل من أجل دولة مدنية وعدالة اجتماعية تحول بين دولتنا وبين آياً من أشكال العنصرية والطائفية.
وأضاف البيان: ليس هناك فارق بين مسلم ومسيحي فنحن امة واحدة و لا يخدعنكم فلول النظام السابق بأحداث فتن طائفية بينكم. احذروا من الدمار يا من كنتم يدا واحدة في الثورة واختلطت دمائنا من اجل الحرية. احذروا رموز الفساد يريدون منا أن نقول أن أيامهم هي الأمان وبعدهم الفتن والخوف والخراب يريدون أن نقول لهم ارجعوا إنا خائفون.
وفى نهاية البيان طالبوا بتفعيل دور علماء الأزهر الشريف والقساوسة الذين شاركوا بالثورة وتفعيل دور اللجان الشعبية، وطالبوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الدكتور عصام شرف بالتدخل لوقف هذه الأحداث والسيطرة على العناصر المثيرة للفتنة ومحاكمتهم لكي يكونوا عبرة لمن يوجههم.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :