الأقباط متحدون | دعم الشرطة واجب وطنى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:١٦ | السبت ١٢ مارس ٢٠١١ | ٣ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

دعم الشرطة واجب وطنى

السبت ١٢ مارس ٢٠١١ - ١١: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: جرجس وهيب
 لدى عدد كبير من المواطنين على كافة مستوياتهم الثقافية والاجتماعية رصيد سىء عن جهاز الشرطة بكافة قطاعاتة فعدد كبير من اصدقائى ومعارفى حتى من بين المتعلمين والمثقفين  كانوا يتحاشون الذهاب لاقسام الشرطة لاى غرض من الاغراض حتى فى حالة استخراج ورقة بسيطة او احضار حتى طابع شرطة وتفضيل حل المشاكل مع المحيطين عن طريق الجلسات العرفية البسيطة من الجيران وكبار العائلات دون اللجوء إلى تحرير محاضر رسمية باقسام الشرطة بسبب المعاملة السيئة من عدد كبير من رجال الشرطة على كافة مستوياتهم من ضباط وامناء الشرطة والمخبرين والتعالى المبالغ فية من ضباط الشرطة لكافة المترددين على اقسام الشرطة وتغليب المعتدى على المعتدى علية فى عدد كبير من الحوداث اليومية لوجود علاقات شخصية بين المعتدى واحد رجال الشرطة .

فضلا عن انتشار الرشوة بشكل بشع بين قطاع عريض من رجال الشرطة على كافة المستويات فالرشوة كانت تدفع علنا داخل ادرات المرور واقسام الشرطة وتحت سمع وبصر كبار رجال الشرطة ومن لا يدفع تعقد الامور امامة ومن يدفع تسهل له الامور كما كانت تدفع الرشوى لعساكر المرور فى الشوراع والميادين علنا بل كان كل عسكرى مرور لدية كشف بارقام السيارات العاملة بخطوط السرفيس من لا يدفع تحرر له محاضر تحت اى مسمى ومن المستحيل ان قيادات الشرطة كانت عير ملمة بهذه التجاوزات التى يعلم بها الجميع بل ان بعض المخبرين وكانوا يقومون بالمرور على اصحاب المتاجر والمحلات والاطباء والصيدلة للحصول على العيدية!!! اثناء الاحتفال سواء بالاعياد الاسلامية والمسيحية والويل كل والويل لمن لا يعيد عليهم.
 
كثيرة هى تجاوزات الشرطة ضد الشعب المصرى ولكن بعد الفراغ الامنى وانسحابهم من الشوراع واخلاء اقسام الشرطة لمسنا الحاجة إليهم واهميتهم رغم كل هذه السلبيات.
لذلك لابد من دعم جهاز الشرطة لانة واجب وطنى لاسترداد الامن المفقود داخل شوراع ومدن وقرى المحافظات مع الاحترام الكبير للجان الشعبية والدور الهام التى قامت به اللجان الشعبية فى حماية الممتلكات العامة والخاصة فى فترة الغياب الامنى الا ان جهاز الشرطة هو الجهاز المختص بحماية امن وممتلكات المواطنين وهو المسلح باسلحة مرخصة والمخول لة استخدام القوة فى حالة الحاجة إلى ذلك.

 ولابد ان نتعاون مع رجال الشرطة لكى تعود الثقة لهم فلكى تعود الثقة المفتقدة الان لدى عدد كبير من رجال الشرطة لابد من تعاون الجميع معهم بشكل كبير فلابد من تكثيف البرامج التليفزيونية حتى ان كانت مدفوعة الاجر تطالب المواطن بالتعاون مع اخونا من رجال الشرطة وتشكيل لجان من الشخصيات العامة ورؤساء العائلات للمرور مع رجال الشرطة بشوراع المدن والقرى وخاصة فى محافظات الصعيد لبث الثقة فى قلوب رجال الشرطة ولا مانع ان نشارك جميعا فى تنظيم المرور ببعض الشوراع بالتعاون مع رجال المرور او حتى الوقوف بجوارهم لاكسابهم الثقة
فيجب يشارك الجميع بما يستطيع من اجل بث الثقة فى قلوب رجال الشرطة فهم اخوان لنا ولهم دور وطنى فى حماية امن الوطن لفترات طويلة وان حادوا عن هذا الهدف لفترة معينة فيجب ان نفتح جميعا صفحة جديدة لهم ونتعاون معهم من اجل امن مصر ومستقبل اولادنا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :